ثمنت جيهان السادات زوجة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات الموقف السعودي تجاه مصر ووصفته بأنه موقف مشرف وأنه ليس بغريب على المملكة وقالت إنها دائما تقف مع مصر موقف الأخ تجاه شقيقه ومنذ أيام الملك فيصل رحمه الله حينما منع البترول عن الغرب في حرب 1973 ولن ننسى ذلك أبدا. وكشفت السادات، في حوار مع "الشرق الأوسط" بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر 1973 والذكرى الثانية والثلاثين لرحيل زوجها الرئيس أنور السادات عن تأييدها لترشيح الفريق السيسي رئيسا لمصر مشيرة إلى أنه بطل جاء بعد 30 سنة من رحيل ناصر والسادات. وقالت إنها توقعت سقوط حكم الإخوان وإنه لو كان السادات موجودا لما وصل الإخوان للحكم أبدا وعبرت عن حزنها من تجاهل دعوة أسرة السادات في ذكرى النصر العام الماضي بينما تصدر المشهد قتلته على حد قولها. واتهمت الولاياتالمتحدة بالتورط فيما يحدث بمصر مؤكدة على علاقة تركيا وقطر بالتنظيم الدولي للإخوان. جدير بالذكر أن الدكتورة جيهان السادات الأستاذة بجامعة ميريلاند الأميركية كانت قد التزمت الصمت منذ قيام ثورة يناير ونأت بنفسها عن الدخول في أي حوارات مثيرة للجدل ولذلك كانت صورتها وهي تطل من الشرفة رافعة علم مصر وتحيي المتظاهرين ضد الإخوان في أحداث 30 يونيو بمثابة كسر لهذا الصمت حتى بدأت تعود من جديد للإعلام والأضواء لتكشف عن مشاعرها ورؤيتها لتلك الفترة الماضية من حكم الإخوان.