أكد الناشط السياسي وعضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي أن دخول مؤيدي "الشرعية" إلى ميدان التحرير هو رساله قوية عن استعداد الشباب للتضحية أكثر وأكثر بعد كل "القتل والعنف وفض الاعتصامات بالقوة والاعتقالات للشباب والبنات والطلبة". وعبر صفحته على "فيسبوك", أضاف عبد الهادي :" ما حدث في ميدان التحرير مرعب لسلطات الانقلاب, ودليل ما قلته التعامل السريع وتوجه الأمن المركزي والبلطجية للميدان". وتابع "أعتقد أنه جراء ذلك التصرف, فإن الأمن المركزي لن يبرح ميدان التحرير خوفا من توجه أعداد كبيرة للميدان, فتصبح نهايتهم, كما أن الرسالة الأهم وجهت لمسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من أن الحراك الثوري مستمر", وذلك في إشارة ضمنية إلى ما يتردد حول أن زيارة آشتون الحالية للقاهرة تهدف لإنقاذ السلطات الانتقالية وإجهاض مظاهرات "أنصار الشرعية" في 6 أكتوبر. وكان متظاهرون من أنصار "الشرعية" دخلوا ميدان التحرير مساء الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر, وذلك للمرة الأولى منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وجاء وصول مسيرة معارضة ل "الانقلاب" إلى ميدان التحرير في ختام يوم حافل من الاحتجاجات, التي بدأت أمام جامعة القاهرة وغيرها من الجامعات المصرية, استجابة لدعوة "تحالف دعم الشرعية", في إطار أسبوع "الشباب عماد الثورة". وبثت قناة "الجزيرة" لقطات فيديو للمظاهرة من داخل ميدان التحرير، فيما قالت وكالة "رويترز" إن العشرات تظاهروا بالميدان، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر