إئتلاف شعبي لتأييد جمال مبارك، وحملات لمبايعته لما شاء الله، فيرد أيمن نور بحملة "مصر كبيرة عليك" متوعدا بوضع صورة من الحملة، بجانب صور مبارك الابن التى انتشرت في الشوارع والأحياء، فيطلق مؤيدي جمال حملة حملت عنوان من الاخر هو " مصر بعيدة عن شنبك" وفرشوا الملاية لأيمن نور عبر صفحتهم على الفيس بوك، معددين الاتهامات بينها الاعتذار لاسرائيل والتزوير، دون أن ينتبه أحدهم أن أيمن من غير شنب أصلا. أصحاب الدعوة الاخيرة، قالوا انهم يدعون البرادعى وحمدين الصباحى، للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويرضيان بهما لكنهم لن يوافقوا بأيمن نور. الشوارع هي الاخري كانت مسرحا لجولة من 80 سيارة تحركت معلنة مبايعة البرادعى، من مدينة نصر، لتتجول وتعلن للناس أن التغيير ممكن بإرادتهم، وفى الشوارع ايضا ينشط شباب في جمع توقيعات، بعضها يجمع مليون توقيع لجمال مبارك، وأخري تزايد على الأولى وتعلن أنها ستجمع خمسة مليون، وثالثة تقول انها ستجمع التوقيعات بصورة البطاقة وبالبصمة، وقد نسمع عن من يجمع بتحليل الدي ان ايه، لاثبات انه أصلي أصلي، وكأننا في سوق الخضار ننتظر فقط خناقة زكي رستم وفريد شوقي في تلاجة الفاكهة، لينتهي الفيلم . أجهزة الأمن بدورها تحاول الظهور كمحايد في القضية، وتلقي القبض على أفراد من جامعى توقيعات جمال مبارك، لتعتدي فى اليوم التالى على مؤيدي البرادعى في الاسكندرية، وتصادر سياراتهم، مشهد عبسي لا يضاهيه الا حماسة مجدي الكردي، مؤسس الإئتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك، والعبثية هنا أن الكردي وقف قبل سنوات في احد المنافز الحدودية، بعد منعة مع كمال ابو عيطة وآخرين من المرور مع مساعدات العراق، فانفعل وصك هتاف" منعونا بالمتاريس، ملعون ابو التوريث"، والرواية هنا للصديق خالد حريب، كيف تحول الكردي من شخص يلعن أبو التوريث الى شخص يجمع توقيعات للإسراع به، أنا أصدق د محمد كمال وكل رجال الحزب الذين يقولون انه لا علاقة لهم بمن يجمع التوقيعات، ولا أصحاب الدعوات المختلفة لدعم جمال مبارك، أصدقهم وأؤكد أنها حركات مكشوفة، ونفاق واضح، وبحث عن دور في وقت قلق من عمر مصر، الكل ينادي بإسمها طمعا ورغبة. في نفس فيلم التجهيذ المبكر للرئيس القادم، قرر فرحات جنيدى عضو الأمانة المركزية للشباب بالحزب الناصرى الترشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية أمام جمال مبارك وايده د. محمد السيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب الناصرى وسيد حنفى أمين العمال" إيمانا منهم بدور الشباب فى الفترة القادمة فى إحداث تغيير سياسى حقيقى" المتابع لكل المشاهد التى يراها الناس لابد أن يسأل، عن أي مصر يتحدث كل فريق، مصر ايمن أم مصر البرادعى أم مصر جمال أم مصر التى تقف في طابور العيش، انهم يتحدثون عنها وكأنها موتوسيكل كل واحد هياخده لفة لحد آخر الشارع، من الذى أعطاهم الحق في الحديث باسم مصر وتسليمها بالختم ومتشمعه لمصير لا يعلمه الى الله. رشة جريئة - المجموعات التى يتم الاعلان عنها يوميا لجمع ملايين التوقيعات لتأييد جمال مبارك، ستجعلنا بعد شهر نكتشف أنهم جمعوا له بتاع 200 مليون توقيع قبل ما يقول يا مسهل -عن نفسي لن انتخب أيمن نور مطلقا، حتى لو كان المرشح الوحيد، لكن إذا اجبرتني الظروف ولم أجد غيره، سأكتب في الورقة، جميلة اسماعيل. - في برنامج صباح الخير يامصر قال رئيس شركة احدي شركات الطيران أنه تم التعاقد على 5 طائرات تربو للعمل ك" تاكسي طائر" وأنها ستكون وسيلة للتنقل بنفس تكلفة الأتوبيس العادى، لكن الرجل لم يجب عن عدة أسئلة جوهرية تهم المواطنين، منها مثلا: اللي هيزوغ هيعملوا فيه ايه، هيسلموه لما يوصلوا ولا هيرموه من فوق، .. مخالفة الرادار اية نظامها في الجو، .. ماذا سيكون مصيرعساكر المرور ، هل سيتركونهم على الارض ولا ياخدوا معاهم عسكري في الطيارة يعمل مخالفات للركاب وهو قاعد.. سائق الطائرة هل بالضرورة انه يكون خريج كلية جوية، ولا ممكن يشتغل تباع ويتعلم ويبقي يعمله فردة فيصل امبابة.. لو اراد مواطن النزول على ناصية الشارع مثلما يفعل في الاتوبيس بدلا من انتظار المحطة، هل سيمنعوه بحجة ان الباب بيتفتح اخر الخط، أم يوافق الكابتن وينزل شوية بالطيارة لو المواطن بيعرف ينط - تعجب المذيعة منى الشاذلى من تقديم الجماعة الاسلامية والاخوان واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد رأفت وإصرار الأستاذين بديع وعاكف على الذهاب مع الجثمان الى المقبرة والدعاء له بالمغفرة ، أمر يمكن تقبله باعتبارها مصابة بمرض "الجهل بالفطرة"، وهو مرض لاعلاج لأصحابه سوي تقبلهم كده ببركتهم ، لكن أن تقول " أتعجب من أن ينعى المجلود جلاده" فهذا يؤكد وصول المرض الى مرحلة متأخرة، ويتطلب اعتزارا لروح شخصية مهمة يدين لها الجميع بوقف بحور الدم في مصر، ولولا شجاعته وشجاعة آخرين تحمسوا لموقفة، لما استطاعت المذيعة المندهشة دائما، الوصول لمدينة دريم لاند اللى على ناصية الفيلا بتاعتها. [email protected]