كشف الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن اجتماع التنظيم الدولي للإخوان بمدينة "لاهور" الباكستانية ليس الأول من نوعه بل يتم عقده منذ الثمانينات ويتم في إطار التنسيق بين الحركات الإسلامية. وأشار الهلباوي في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" إلى أن أخطر ما في الاجتماع هو "الملف المصري" بعد سقوط الإخوان من السلطة، مشيرًا إلى أنه بالتأكيد هذا الأمر مشكلة جسيمة على عاتق الإخوان في التنظيم الدولي. وحول استهداف مائة شخصية عسكرية وسياسية وضعها التنظيم الدولي للإخوان على قائمة الاغتيالات، قال الهلباوي لا أظن أن هذا الأمر يتم استبيانه في اجتماع الإخوان، مؤكدًا أنه يتعجب من تقبل الإخوان للعنف في رابعة وقبولهم لفتاوى التكفير من الآخرين. وأعرب الهلباوي عن حزنه بسبب الانحراف الفكري لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن التهديد بالاغتيالات مصدره هو جماعات التكفيريين، مطالبًا الأمن بضرورة حفظ أمن مصر.