قال الكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل، إن واحدًا من قادة العسكريين السابقين أخذ رأيه في الترشح للرئاسة. وأوضح: واحد من بين الاسمين (مراد موافي، وسامي عنان) زارني، وقال إن ضغوطًا جماهيرية لترشيح نفسه، أعرف أن الرأي العام المصري لا يريد عسكريًا، رغم كوني ليس لدى مشكلة تجاه العسكر، ويقلقني شعار العسكر، وكثير جدًا عبر التاريخ حدث وأن لجأت الأمم إلى العسكريين، مثل ديجول وأيزنهاور. وأضاف هيكل في لقاء مع قناة سي بي سي، مساء اليوم، الخميس: قلت لهذا الشخص العسكري السابق، أنه حتى لو سلمنا أن هذا البلد رضي برئيس عسكري، فلن يكون أنت، فهناك عسكري آخر موجود صنع شيئًا، وأرجوك لا تتحدث في هذا الموضوع، وتابع: حق الوهم متاح لكل الناس. وتطرق هيكل إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي بقوله: "عندما نتحدث عن هذا، أعود إلى بيت الشعر: (كفارس تحت الغبار لا يستطيع الانتصار ولا يطيق الانكسار)؛ فالقوة الحقيقية موجودة في القوات المسلحة، وهناك معضلة حقيقية موجودة أمامنا، فنحن لا نريد أن نرى مرة ثانية اللقب في مكان، والقوة في مكان آخر". وقال هيكل كذلك "ليس ضروريًا أن يكون الجيش هو القوة الحقيقية الوحيدة، فهناك التيار الشعبي، وهناك المستقلون الذين ترشحوا للرئاسة من قبل، ولكن مع الأسف الشديد، الظروف التي جرت تقلل من فرصهم، لكنهم بإمكانهم أن يدعموا بعضهم البعض بالدخول في شكل معين". وبشأن فرص المرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي قال "الأستاذ": صباحي رجل ذو اتجاه سليم، وهو ورجل مخلص، وأعتقد أنه مؤهل، لكن السؤال: لهذه اللحظة أم للحظة أخرى؟ لست متأكدًا. وعن عبد المنعم أبو الفتوح، فرأي هيكل أنه "صديق ولكن لا أظن أنه سواء بتجربته أو بآرائه، رجل مناسب، فبعد ثورة يناير لم يكن لدى مانع من تأييد أبو الفتوح، لكن بدا لي أنه أقرب ما يكون للتيار الإسلامي". وطالب الكاتب الصحفي الكبير، القوى السياسية، بالاتفاق على صيغة لوضع رئاسي في الدستور يضمن عدم ازدواجية السلطة مع اللقب، "لكن المشكلة كيف يمكن لهذا البلد أن يجد صيغة للتوفيق بشكل ما، لأني لا أريد شكوك العالم، ولا شكوكنا في أنفسنا".