وصف موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الحديث عن وجود صفقة تمت بين الرئيس المعزول محمد مرسي وحركة حماس للتنازل لها عن جزء من سيناء بهدف توسيع القطاع وإقامة الدولة الفلسطينية في غزة بأنه كذب وافتراء. وأضاف أبو مرزوق، مساء الثلاثاء، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك" "هذا الكلام كذب مذموم، ومذمومٌ أكثر عندما يأتي على لسان من هو في موقع المسئولية الدينية، وهذه الصفقة لم تعرض البتة على حماس لا من قِبَل الرئيس مرسي ولا من غيره ". وتابع " هذا المشروع طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس الأسبق حسني مبارك كما أفاد الأخير في أحاديثه التي تنشرها صحيفة اليوم السابع(المصرية) هذه الأيام. وعبّر مبارك عن رفضه لهذا المشروع". وأوضح أبو مرزوق " سابقاً في يونيو 1953، كان هناك مشروع أمريكي مشابه حمل اسم مشروع سيناء، وافقت عليه الحكومة المصرية حينذاك، ورفضه الفلسطينيون من أبناء قطاع غزة عبر مظاهرات عارمة، استمرت حتى تم إسقاط المشروع؛ حيث جاء المشروع -ولا يزال- في سياق المحاولات الأمريكية - الصهيونية الدءوبة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً إلى طيّ قضيتهم الوطنية".