أكد موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الحديث عن وجود صفقة بين الرئيس السابق محمد مرسي وحركة حماس للتنازل لها عن جزء من سيناء بهدف توسيع القطاع كذب وافتراء. وأضاف أبو مرزوق عبر حسابه علي فيس بوك: "الكذب مذموم، ومذمومٌ أكثر عندما يأتي على لسان من هو في موقع المسئولية الدينية وأعني من تحدث وادعى امتلاكه معلومات تفيد وجود صفقة تمت بين الرئيس محمد مرسي وحركة حماس للتنازل لها عن جزء من سيناء بهدف توسيع القطاع وإقامة الدولة الفلسطينية في غزة وهذا الكلام افتراء، ولم يعرض البتة على حماس لا من قِبَل الرئيس مرسي ولا من غيره". وأضاف أبو مرزوق: "هذا المشروع طرحه نتنياهو على الرئيس مبارك كما أفاد الأخير في أحاديثه بحسب ما نشرته احدي الصحف المصرية مؤخراً وعبّر مبارك عن رفضه لهذا المشروع وسابقاً في (يونيو 1953)، كان هناك مشروع أمريكي مشابه حمل اسم (مشروع سيناء)، وافقت عليه الحكومة المصرية حينذاك، ورفضه الفلسطينيون من أبناء قطاع غزة عبر مظاهرات عارمة، استمرت حتى تم إسقاط المشروع، حيث جاء المشروع -ولا يزال- في سياق المحاولات الأمريكية - الصهيونية الدؤوبة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، وصولاً إلى طيّ قضيتهم الوطنية".