رحب عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدد من المقترحات التي طرحها عدد من النشطاء الأقباط في اجتماع لهم مع عدد من رؤساء اللجان النوعية داخلها, منها تخصيص كوتة للمرأة والأقباط في الانتخابات بينما تحفظ سامح عاشور رئيس لجنة الحوار على هذا الطلب. وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن اللقاء الذي ضم نشطاء أقباطًا استمر لأكثر من خمس ساعات التقى الوفد الحقوقي القبطي خلالها أعضاء من اللجنة لمناقشة بعض المطالبات لأعضاء الوفد الذي ضم منير حليم ورومانى ميشيل وناجى وليم وراندا فؤاد وايرينى رشدى. وأضاف "جبرائيل" في تصريحات له أن الوفد اقترح على رئيس لجنة الحوار تضمين الدستور الجديد مواد تسمح بتخصيص كوتة للمرأة والأقباط في الانتخابات. وأكد "جبرائيل" أن "موسى" أبدى ارتياحًا كبيرًا من مقترحات تمثيل المرأة والأقباط تمثيلاً مناسبًا مشيرًا إلى مطالبته بألا تقل نسبة ممثلي الأقباط عن 55 مقعدًا, وأضاف أن لقاء موسى أعقبه لقاء آخر مع السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس لجنة المقومات الأساسية في الدستور وقد بادرت بأخذ مقترحات الوفد في كل الحياة السياسية باهتمام شديد كما رحبت بعقد مؤتمرات واجتماعات في هذا الشأن لحين الوصول إلى أكثر المواد ملاءمة. وأشار "جبرائيل" إلى أن الوفد، التقى نيافة الأنبا بولا، ممثل الكنيسة في لجنة الدستور، والذي أبدى سعادة باللغة بوفد نشطاء الأقباط والمرأة ومباحثاته داخل لجنة الخمسين, كما أبدى استعداده للتواصل مع هذا الوفد كما رحبت السفيرة ميرفت التلاوي بإنشاء لجنة مؤقتة من الأقباط لمتابعة مناقشات الدستور وأن تكون حلقة اتصال بين لجنة الخمسين والأقباط والمرأة. والتقى الوفد كذلك كلاً من ممثل الأزهر الدكتور عبد الله النجار والمخرج خالد يوسف والدكتور سيد البدوى ونيافة الأنبا انطونيوس عزيز ممثل الكنيسة الكاثوليكية لوضع الدستور واللواء ماهر مناع ممثل القوات المسلحة ومن الأعضاء الاحتياطيين الدكتورة آمنة نصير، والدكتور نجيب أبادير. وفي الوقت نفسه أكد "جبرائيل"، أن وفد الأقباط قرر البدء فورًا في تأسيس لجنة مؤقتة تضم المرأة لتكون في حلقة اتصال بين الأقباط والمرأة ولجنة الخمسين، إضافة إلى البدء فورًا في إعداد وترتيب مؤتمر ضخم وموسع يوم 28 من الشهر الجاري بأحد الفنادق الكبرى سوف يكون على رأسه السفيرة ميرفت التلاوى, والدكتور عبد الله النجار والمخرج خالد يوسف ونخبة كبيرة من لجنة الخمسين تحت عنوان "دستور مصر لكل المصريين".