أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ الوطنى، أن مصر وقواتها المسلحة تخوضان حربا ضد الإرهاب فى سيناء وان ما يحدث الآن كان متوقعاً ، مضيفاً : لقد أثبت الإخوان انهم مستمرون فى إرهابهم، وأنهم يريدون إما حكم مصر أو إحراقها وان ما يجرى على الحدود الشرقية هو انتقام من قبل الجماعة وأنصارها من الجيش والشعب المصري الذي أسقطهم فى 30 يونيو. وأضاف سعيد ، فى تصريحات تلفزيونية على قناة التحرير مساء أمس مع الإعلامي أحمد موسي ان الإرهاب لن يكسر إرادة الشعب المصري وان أعمال العنف المتواصلة ساهمت فى تغير موقف الدول الغربية التى بدأ تربط بين الإخوان وما يحدث في سيناء . وقال سعيد ان الإخوان المسلمين من أخطاء نظام مبارك لأنه لم يكشف هذه الجماعة على حقيقتها وترك لها الشارع ، والجميع تصور أنهم ضحايا ويستطيعون تحقيق نهضة فعلية لمصر، لكنهم عند أو فرصة فشلوا فى التطبيق الفعلين وان المصالحة مع الجيل الحالي من الإخوان مرفوضة لأنهم فصيل دولي غير مؤمن بفكرة الوطن. وعن النظام الانتخابي الأفضل للمرحلة الحالية قال، كل نظام انتخابي له مميزاته وله عيوبه، والحزب القوى لابد أن يكون جاهز للعمل بأى نظام، وإن كنت أؤيد العمل بنظام 50% للقائمة و50% للفردي، لكن الأهم من ذلك هو وجود رؤية، وهل نريد أحزاب قوية أم لا، فهناك احتمالات ألا تكون هناك أحزاب بعد 5 سنوات، وهناك أحزاب كثيرة تعتمد على نظام القوائم لتتواجد فى البرلمان، وقال سعيد أتوقع أن تقوم لجنة ال50 بعمل تعديلات شاملة على الدستور واتمنى أن يهتم أعضائها بروح الدستور ويغلقوا على أنفسهم لينجزوا هذه المهمة الوطنية وأن يوكل الحديث لوسائل الإعلام للمتحدث الإعلامي باسم اللجنة فقط. وعن رفع حالة الطوارىء قال سعيد: نحن وثقنا فى الجهات الأمنية وقد حدث تصالح مع الشرطة فى 30 يونيو وأنا لا أتمنى استمرار الطوارىء وليس من مصلحة مصر استمرار حظر التجوال والصالح العام هو الذى يحدد ذلك خاصة وان الدولة فى حالة حرب على الإرهاب.