منذ اكثر من اسبوع اعلنت المواقع القبطية استنادا على قناة الطريق خبر اختفاء المتنصره نجلاء الأمام واولادها بعد اقتحام مجهولين شقتها ليله السابع من يوليو الماضى عقب ظهورها ببرنامج احلم بالحريه و الذى روت فيه في حوار مع الناشط القبطى جوزيف نصر الله ما تعرضت له من تعذيب على ايد مباحث امن الدولة يوم الثامن والعشرين من يونيو عندما تم القبض عليها أثناء توجهها للكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية وظهرت نجلاء الامام بالبرنامج والذى اصبح فيما بعد اعلانا للقناة تبثه فى الساعه مرتين لجذب التبرعات وعلى وجهها اثار للتعذيب وفور ورود خبر اختفاء نجلاء الامام طالبت المواقع القبطية الكنيسة ومنظمات حقوق الانسان العمل على انقاذها كما اصدرت قناة الطريق بيانا تعلن فيه عزمها على إقامة مسيرات تحمل صور لنجلاء الامام وابنائها فى كل انحاء الولاياتالمتحدة الا ان المفاجئة هذه المرة كانت من القمص مرقس عزيز الكاهن السابق للكنيسة المعلقة خلال مداخله هاتفية له على قناة الرجاء فى تعليقه على الموضوع حيث نفى تعرض نجلاء الامام للاختطاف او التعذيب مؤكدا انه يتمنى ان يرشد الله نجلاء للطريق الصواب لان هناك الكثيرين كانوا يسيروا فى الطرق السليم الا انهم يتعرضوا لتجارب تجعلهم يسقطون واضاف انه تاكد شخصيا من الناشط القبطى جوزيف نصر الله من ان نجلاء لم يصيبها اى اذى وقال انه الدافع وراء قوله ذلك هو انه لا يريد ان يشارك فى خداع الناس وان باب التوبه مفتوح للجميع وخلال البرنامج توالت الاتصالات التى تعبر عن صدمتها مما قامت به نجلاء الامام واستغرابهم من توريطها لناشط قبطى فى تمثيلية واعتبروه ضحه للامام وعلق مقدم البرنامج على احدى الاتصالات الهاتفيه قائلا " ان هناك مصادر موثوق بها فى مصر اكدت عدم تعرض نجلاء الامام لاي مما ذكرته " واضاف ان نجلاء الامام كانت تقول انها مجبرة على الاقامة بمنزلها بالرغم من انها كانت عائدة من المصيف فى اخر مرة ذهبت للكنيسة واضاف لو كانت نجلاء تعرضت لاي مما ذكرت لكنا اول من يدافع عنها • جدير بالذكر ان تلك ليست المرة الاولى التى تتدعى فيها نجلاء الامام لتعرضها لاعتداء نتيجة لتحولها للديانه المسيحية حيث انها روت فى البالتوك فى وقت سابق قصة تعرضها للاعتداء من قبل قناة المحور حيث طلب منها المحرر ان تشارك فى برنامج 90 دقيقة مع الاعلامى معتز الدمرداش الا انها فوجئت وهي جالسة بدخول المحامى نبية الوحش و النائب نبيل لوقا بيباوي والدكتورة ملكة زرار وصاحب قناة المحورحسن راتب وباقى العاملين بالقناة بالاعتداء عليها الا انها هددتهم بالمعرفة المتبادلة بينها وبين الرئيس مبارك وانها جزء من المجتمع الدولى وبصداقتها لمعتز الدمرداش على حد تعبيرها كما وصفتهم جميعا خلال تلك القصة بالكلاب وان المفتى على جمعة لم ياتى للقناة عندما علم انها ستكون من سيناظره