كشف عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين عن خطة لاقتحام ميدان رابعة العدوية من أجل إحياء ذكرى مرور شهر على فض الاعتصام خلال مليونية غدًا الجمعة، مؤكدين أنهم سيراعون خلال الخطة حماية المتظاهرين وعدم الزج بهم في أي مواجهات مع قوات الأمن، تجنبًا لسقوط المزيد من الضحايا، وذلك من خلال استطلاع محيط الميدان ومداخله لرصد حالة الوجود الأمني وانتشار القناصة على الأسطح لتحديد ما إذا كانت المسيرات ستتجه إليه أم إلى أقرب نقطة منه أو التوجه إلى ميادين بديلة خالية من قوات الأمن التي ستنشغل بتأمين ميدان رابعة. وقال أحمد سويلم، عضو حركة شباب ضد الانقلاب، ل"المصريون": إن عددًا من المسيرات التي ستخرج غدًا من عدة مساجد بالقاهرة ستتجه إلى ميدان رابعة العدوية، وعلى رأسها مسيرة مسجد السلام بمدينة نصر، ومساجد مناطق حلمية الزيتون والسلام والمرج، على أن تتجه مسيرات محافظة الجيزة إلى ميدان لبنان. وأكد سويلم أنهم سيحرصون على عدم الاحتكاك بقوات الأمن أو مواجهتهم لتجنب مزيد من الدماء لن يتحملها الشعب، لافتًا إلى أنهم لن يدخلوا الميدان إذا وجدوا سيطرة أمنية محكمة على الميدان وانتشار للقناصة، ولكن سيتوقفون في أقرب نقطة للميدان دون اقتحامه، كاشفًا عن إعداد خطة بديلة للتعامل مع المواقف الطارئة، وعلى رأسها تحديد ميادين بديلة للتظاهر مثل قصر القبة وانتشار التظاهرات في منطقة مدينة نصر، مستبعدًا في الوقت ذاته توجهم إلى ميدان رمسيس، رافضًا الكشف عن أي تفاصيل أخرى. فيما أكد طه جمال، عضو حركة شباب ضد الانقلاب، أن التوجه إلى ميدان رابعة كانت فكرة الشباب ولم يتم مناقشتها مع القيادات، لافتًا إلى أن عدة مسيرات أخرى ستطوف المنطقة التي تخرج بها كما يحدث في كل جمعة، مشيرًا إلى أنه في حالة انتشار قوات الأمن بمحيط رابعة فسيتم التوجه إلى شارع عباس العقاد والمطار لتجنب أي مواجهات أمنية.