تستعد مجموعة من الناشطين في الولاياتالمتحدة لإطلاق سفينة مساعدات إنسانية أمريكية إلى غزة المحاصر تحمل اسم "جرأة الأمل"، وهو نفس الاسم الذي يحمله الكتاب الشهير الذي ألفه الرئيس باراك أوباما. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رشيد الخالدي وهو أحد القائمين على المبادرة أعلن أنّ الجهود منصبة حاليًا لجمع 370 ألف دولار مساعدات للشعب الفلسطيني. داعيًا إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة. ويدور حاليًا جدل بشأن تسمية السفينة حيث رفض البيت الأبيض التعليق على المسألة، وفي المقابل قال الخالدي: إنه إذا ما شكلت تسمية "جرأة الأمل" مشكلة للإدارة الأمريكية فإنّه من الممكن بسهولة "إنهاء الخلاف بإعلان إسرائيل رفعها الحصار عن غزة"، وهي خطوة حسب الناشط الفلسطيني "ستُنهي الجدل القائم وتنهي معه إحراج الإدارة الأمريكية". وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد دفعت مشاركة الخالدي في هذه المبادرة الهادفة لكسر الحصار على غزة بعض الجهات داخل الولاياتالمتحدة إلى الطلب من وزارة العدل الأمريكية القيام بإجراء تحقيق في الأمر خوفًا من "تقديم دعم مادي إلى مجموعة إرهابية". ويُشار إلى أنّ الناشط الفلسطيني وهو صديق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورد اسمه خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكيّة في 2008 حيث ذكر المرشح الجمهوري آنذاك جون ماكين الخالدي ضمن أصدقاء أوباما "المشبوهين" لأنشطته في دعم القضية الفلسطينية.