ترامب: تلقيت ردودًا إيجابية على خطتي لوقف حرب غزة    إعلام عبري يعلن توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن جوريون    ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50 فلسطينيًا منذ فجر الأحد    إعلام إسرائيلي: تعليق حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب إطلاق صاروخ من اليمن    حقيقة الواقعة ثأرية، الأمن ينفي أكاذيب الإخوان حول احتجاز سيدات وأطفال بسوهاج    الحماية المدنية تنقذ شخصين محتجزين داخل مصعد معطل فى الأزبكية.. صور    خروج عربات من قطار بضائع عن القضبان فى بنى سويف    وزير الزراعة: ارتفاع أسعار الطماطم مؤقت.. والأزمة تنتهي خلال أسبوعين    شراكة استراتيجية بين الحكومة وBYD لتصنيع السيارات الكهربائية    توجه لتطبيق منع تداول الدواجن الحية والتحول للبيع المبرد والمجمد.. ورئيس الشعبة: الأمر ليس جديدا    "قبل 7 أكتوبر".. أستاذ علوم سياسية يكشف موعد وقف حرب غزة    منتخب المغرب يهزم إسبانيا في كأس العالم للشباب تحت 20 عاما    كونتي: أعجبني أداء الفريق رغم الخسارة من ميلان.. ونستقبل أهداف كثيرة    كل ما تريد معرفته عن قمة القاهرة بين الأهلي والزمالك بالدوري المصري    ليفربول يحافظ على صدارة الدوري الإنجليزي رغم الهزيمة الأولى    بحضور ثنائي مصري.. مشاجرة في الدوري الكويتي بين الجهازين الفنيين للقادسية والكويت وكهربا حاول فض المشاجرة    "الإسكان": 4700 قطعة إضافية ب "بيت الوطن»"في 16 مدينة    اسعار الفاكهة فى أسيوط اليوم الإثنين 2992025    جدل حول ملفاته السرية.. مراقبون: عبد الناصر أسس الحكم العسكري وأعدم خصومه فسلّط الله عليه النكبات والهزائم    الحماية المدنية تنجح في إنزال جثمان مواطن ثقيل الوزن من شقته بالطابق الخامس    مصرع «صدام» أخطر بلطجية قنا في تبادل نيران مع الشرطة بدشنا    طالبا الدعم.. توصيات نتنياهو لمؤثرين أمريكيين تثير جدلا بمواقع التواصل    أحمد موسى: إخواني واخد أراضي كتير من بيت الوطن.. "واسطة ولا مين بيساعده"    كارولين عزمي تكشف عن مواصفات فتى أحلامها    بمكون سحري.. طرق طبيعية لعلاج قرحة المعدة بدون أدوية    binge watching يهدد صحة القلب    7 أطعمة تؤدي للإصابة ب أمراض الكلى (تعرف عليها)    نائب رئيس حزب المؤتمر: نراهن على الشباب والمرأة في انتخابات النواب    خالد جلال: مشكلة الزمالك فى الموارد المالية ومشكلة الأهلى أوضة اللبس    «عبر وليد صلاح الدين».. رسالة طارئة من الخطيب ل لاعبي الأهلي قبل ساعات من القمة    ساكا: هذه القرارات دائما ضدنا ولحسن الحظ لم تؤثر على النتيجة    «عبدالصادق» يوجه بإنشاء فرع ل«اللغات» داخل الجامعة الأهلية    فيضانات في السودان بسبب سد النهضة.. عباس شراقي: كميات تغرق مصر لولا السد العالي    نجل عبد الناصر: قرار تنحي والدي بعد نكسة 67 لم يكن تمثيلية (فيديو)    الأربعاء.. مجلس النواب يبحث اعتراض رئيس الجمهورية على قانون الإجراءات الجنائية    مستوطنون يقتحمون «الأقصى» بحماية مشددة من شرطة الاحتلال    إدخال 110 شاحنات تحمل 3 آلاف طن مساعدات للقطاع    «المصري اليوم» ترصد شكاوى السائقين والمواطنين بموقف رمسيس الجديد بعد تشغيله جزئيًا    5 خطوات ذكية للتغلب على ملل المذاكرة مع بداية العام الدراسي    الآلاف يتظاهرون فى أوروبا دعمًا ل«الفلسطينيين»    وزير الري: إثيوبيا خصمت من مياه مصر والسودان.. ولولا إجراءات الدولة لوصل الضرر للمواطن    ليلى علوي في أحدث ظهور مع يسرا وهالة صدقي خلال حفل عمرو دياب    بشرط وحيد.. عبدالحكيم عبدالناصر: «الأمريكان عرضوا على والدي يرجعوا سيناء ورفض»    اختر كلماتك بعناية وحذر.. حظ برج الجدي اليوم 29 سبتمبر    مهرجان هولندا لأفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يكشف عن جوائز دورته السادسة    أحمد السقا يطمئن جمهوره بعد حادث سير بسيارته: "الحمد لله بخير"    حكيم يطرح كليب "فظيعة فظاعة" بلمسة فرعونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي    «نهاياتهم مأساوية».. خالد الجندي يوضح حكم المجاهرة بالمعصية وتشجيع الفاحشة    هل يجوز تأجيل قضاء الصلوات الفائتة لليوم التالي؟.. أمينة الفتوى تجيب    الدكتور أسامة فخري الجندي: الثقة بالله تعني علاقة معمورة بالهداية والقلب    تعرف علي مواقيت الصلاه غدا الاثنين 28-9-2025 في الدقهلية    وزير الزراعة: التوجه نحو الاقتصاد الأخضر ضرورة    «عاشور»: التعاون الدولى مع «البريكس» فرصة لتبادل الخبرات    الرئيس يناقش زيادة مساهمة «التصدير الإفريقى» بالمشروعات الكبرى    الصداع النصفي ينهي حياة بلوجر ب«جلطة دماغية نادرة».. انتبه ل12 علامة تحذيرية    «هيئة الدواء» تشارك في اليوم الوطني لمكافحة التقزم    تعرف على مواقيت الصلاة غدا الاثنين 29سبتمبر2025 في المنيا    صندوق تطوير التعليم: 3 أشهر مدة البرنامج المكثف لتأهيل الطلاب لسوق العمل الدولي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلال رحلة العودة من قمة كمبالا.. مبارك يفكر في زيارة إثيوبيا لاحتواء الأزمة مع دول حوض النيل
نشر في المصريون يوم 21 - 07 - 2010

علمت "المصريون"، أن الرئيس حسني مبارك قد يزور إثيوبيا للمرة الأولى منذ تعرضه لمحاولة اغتيال في أديس أبابا عام 1995، في زيارة تهدف إلى احتواء الخلاف بين مصر ودول حوض النيل، وإقناعها بإعادة النظر في الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها في مايو الماضي لإعادة تقاسم مياه النيل.
ويجرى حاليا على نطاق ضيق الإعداد لتلك الزيارة التي من المحتمل أن تأتي في طريق عودة الرئيس من القمة الإفريقية التي ستعقد خلال الفترة من 25‏ إلى 27‏ يوليو في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وينتظر أن يلتقي الرئيس مبارك خلال الزيارة القصيرة برئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي لإجراء مباحثات معه حول قضية مياه النيل وإمكانية التوصل لتسوية تعيد الاعتبار لمبدأ التوافق بين دول المنبع ومصر والسودان دولتي المصب.
وستكون الزيارة في حال إتمامها هي الأولى للرئيس مبارك إلى إثيوبيا منذ عام 1995، حين تعرض آنذاك لمحاولة اغتيال فاشلة بينما كان في طريقه من مطار أديس أبابا لحضور افتتاح القمة الأفريقية، لكنها تكتسي هذه المرة أهمية نسبية، في ظل الخلاف المحتدم بين القاهرة ودول حوض النيل وعلى رأسها إثيوبيا.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن ملف مياه النيل سيكون حاضرا بقوة خلال قمة كمبالا، حيث سيكثف الرئيس مبارك من تحركاته لإعادة الدفء إلى العلاقات مع دول حوض النيل، لاسيما الدول التي وقعت على الاتفاق الإطاري في عنتيبي، وتعزيز الصلات مع الدولتين اللتين لم توقعت على الاتفاق حتى الآن وهما: الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسود احتمالات بأن تطرح القاهرة خلال أعمال القمة عددًا من المقترحات لإعادة التفاوض حول الاتفاق الإطاري في ظل حالة الغزل المتبادل بين القاهرة وعدة دول أفريقية، خاصة مع انتهاء الانتخابات الإثيوبية واستمرار زيناوي في السلطة، الأمر الذي هدأ من حدة الأزمة، وقد أطلق تصريحات تعهد فيها بعدم الإضرار بمصالح القاهرة الخرطوم خلال استقباله لوفد مصري رفيع المستوى ضم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وفايزة أبو النجا وزيرة الدولة للتعاون الدولي.
من جانبه، أبدى الدكتور محمود أبو العينين عميد معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة تفاؤله بأنه لا تزال الفرصة سانحة أمام مصر لتطويق تداعيات توقيع عدد من دول حوض النيل على الاتفاق الإطاري.
وطالب في تصريح ل "المصريون" بضرورة أن تحمل الدبلوماسية المصرية خلال هذه القمة حزمة من المشروعات الاقتصادية والتنموية، لتعزيز التعاون مع هذه الدول وفتح الطريق على دول بعينها تريد تصعيد التوتر بين دول المنبع والمصب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.