أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، محاولات بعض الجماعات اليهودية من اقتحام ساحات المسجد الأقصى صباح الأربعاء، محذرًا من تلك التصعيدات الخطيرة والتي تتحملها الحكومة الإسرائيلية وحدها. وقال زايد، في تصريحات صحفية، إن الاعتداء على المسجد الأقصى أو أي مقدسات إسلامية كانت أو مسيحية، في فلسطين هو اعتداء على كل المسلمين والمسيحيين في العالم العربي والإسلامي. وطالب زايد، الأمة العربية بالتوحد ولم الشمل لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، ووضع حد للانتهاكات اليومية التي تحدث للفلسطينيين كل يوم، على مرأى ومسمع من العالم الغربي بدون أي إدانات لتلك الاعتداءات. ودعا زايد، الشعب الفلسطيني بكل فصائله، لعمل مصالحة حقيقية وتنحية الخلافات جانبًا، للحفاظ على المسجد الأقصى والحذر مما يحيط به، وكذلك ما يحاك من محاولات لتهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. وطالب زايد الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية بالتحرك الفوري والتواصل مع قادة حركة حماس وقادة فتح وفتح باب المصالحة الحقيقي بين أبناء الشعب الفلسطيني وإرسال وفد رفيع المستوى والوقف على أحوال الشعب الفلسطيني من خلال قادتهم، وذلك لسد الفروق الموجود حاليًا بعد سقوط جماعة الإخوان حتى تعود الحقوق لأصحابها الأصليين وحتى تتفرغ القوات المسلحة في مهمتها الأمنية في مكافحة الإرهاب ومنح القضاء السلطات المطلوبة لإعطاء كل ذي حقًا حقه ومعاقبة المقصرين ممن خالفوا القانون وأجرموا في حق مصر. وشدد على التحرك السريع على المستوى الحكومي والشعبي لجارتنا السودان وأيضًا ليبيا في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن هناك فراغًا كبيرًا بعد سقوط الإخوان فعلى المسئولين في الحكومة المصرية السعي لاحتضان تلك الدول الجارة لتعود الأمور التي أفسدتها الجماعة حتى لا يستغل من أعداء مصر في الخارج وبذلك تكون بداية للم الشمل العربي والإسلامي وتسترد مصر دورها القيادي.