ينظم لجنة الشؤن العربية والخارجية بنقابة الصحفيين السادسة مساء اليوم الثلاثاء ندوة عن كتاب الزميل علي القماش "الاختراق الصهيوني للآثار المصرية" ، ويتحدث فى الندوة الزميل على القماش حول موضوع كتابه حيث يتناول الفصل الاول تاريخ اليهود الحقيقى وادعاءات ارتباطهم بالهكسوس ويبين انهم اناس بلا حضاره وكانوا يعتمدون على الرعى او السلب ويتميزون بالمكائر وجاؤا الى مصر اكثر من مرة بفعل حكام مصر الذين انقذوهم من التعذيب والاسر بعد فرارهم او جاؤا طلبا للعطف والكرم حيث كان اهل مصر اصحاب حضاره وعمل اليهود فى اعمال متواضعة مثل حمل الاحجار وغيرها ولم يشاركوا او يتركوا اثار او حضاره وهو ما اوضحه العلماء والمتخصصين بالتفصيل فى الكتاب ويستعرض الفصل الثانى وسائل الاختراق الصهيونى للاثار المصريه من خلال البعثات الاجنبيه المشبوهه التى تضع النتائج قبل التنقيب وتزيف التاريخ مستغلين تواطؤ العديد من المسؤلين والعاملين بقصد وبغير قصد كذلك مخاطر تمويل الجامعات ومشروعات الاثار وهو تمويل صهيونى ايضا مخاطر تحاليل المومياوات ب ال دى ان ايه رغم نسبه الاخطاءا لتى تصل الى40% وهو ما اكده العلماء ونفس المخاطر فى اختراق مكتبات المتاحف وتحريف المخطوطات بمكتبه الاسكندريه ويتكرر الخطر فى افلام تسجيليه تضم معلومات مغلوطه واستغلال بعض افلام توم وجيرى ووالتديزنى ومخاطر الملكيه الفكريه بوضع اسرائيل لرموز الاثار المصرية على سلعهم التجاريه ويتناول الفصل الثالث الرموز الاثرية التى يدعى الصهاينه علاقه اليهود بها ويرد على كافة الادعاءات بالتفصيل ويتناول الفصل الرابع كافة المواقع التى يزعم الصهاينة وجودهم التاريخى بها والرد عليه والفصل الخامس يشمل تحذيرات من مخاطر ومنه9ا مشروع الاخدود الافريقى العظيم التى تقدمت به اسرائيل ليونسكو لاختراق 14 ر دولة عربيه وافريقية تحت ستار التعاون الثقافى كما يتناول موضوع التعويضات بالتفصيل وحقيقه الممتلكات اليهوديه فى مصر والابتزاز الاسرائيلى و ويتناول الاشارة الى مخاطر الصهاينه فى مجال الاثار فى العديد من الدول العربيه خاصة فلسطين والعراق كما يتناول سيرة البطل صلاح الدين ومحاولات الصهاينه تدمير اثاره ويعرض الكتاب لعشرات الصور والمستندات التى تكشف عن التعون مع الصهاينه وعبث البعثات المشبوهه ويقع الكتاب فى 430 صفحة تضم معلومات خطيرة واراء العلماء مع عرض للوثائق والصور والمستندات