انتهت اللجنة المشكلة بين المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين إلى تسوية أزمة الرواتب الخاصة ب 45 صحفيا في جريدة "الشعب"- المجمدة عن الصدور منذ 10 سنوات- بما يشمل حقوقهم في الإجازات والعلاوات الاجتماعية. وأرسل المجلس الأعلى للصحافة خطابا إلى الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية طالبا منه تدبير المبالغ اللازمة للتسوية في أسرع وقت ممكن، طبقا لاتفاق نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد مع صحفيّ "الشعب" بتاريخ 9/12/2009م ووافق عليه صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة. في الوقت الذي أرسل فيه المجلس خطابات لأربعة من الصحفيين وهم: هدى سعد جبر مكاوي، وصبحي محمد مصطفى بحيرى، ومحمد كارم محمود محمد، ومحمد أحمد محمود حسن أبو لواية، حتى يتم الاستفسار عن موقفهم التأميني. وطلبت اللجنة من رئيس المجلس الأعلى للصحافة مخاطبة عبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار الهلال" بتنفيذ وعده بتعيين أربعة من الصحفيين بجريدة "الشعب"، وكذا مخاطبة أنس الفقي وزير الإعلام لتعيين أربعة آخرين من العاملين بعقود مؤقتة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وصرح مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين أنه يأمل من وزير المالية تنفيذ وعده بخصوص تدبير مبلغ التسوية، بعد أن وافق على هذا الأمر خلال لقاء جمعهما منذ عدة أسابيع، متوجها بالشكر إلى صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الأعلى للصحافة لمؤازرته جهود النقابة في إنجاز هذه التسوية.