كل السياسين يتعاطون السياسة.. كل على طريقته حتى في التعامل مع الاخر بين الناس يقول لك عامله بسياسة.. فهذه السياسة لها معانى كثيرة فكيف تتعامل مع من تحب ومن لا تحب او تكرهه لدرجة انك لا تريد ان تراه من فوق الارض او على الاقل امامك.. فكيف تتعامل.. فتتعامل معه على قدر مصلحتك لديه أو التي تريدها منه.. وهذا ينطبق كثيرا بين الدول وبعضها. فالسياسة كما يقول البعض او كما قال البعض.. نجاسة.. لماذا.. لان الكثير حول السياسه الى الاعيب قذره يباح فيها كل شىء.. خاصه الدماء لذلك اصبحت السياسه نجاسه.. فمنها الاعتصامات التي تتوقف فيها عجلة الانتاج وتهدر فيها الدماء.. دماء المغيبون عن الواقع والمصلحة العامة فاليوم نرى محاولة التدخل في سوريا.. فلماذا لم يتم التدخل من ذي قبل.. بالحلول السلمية.. قبل اراقة كل هذه الدماء على اراضيها، بل قبل تهجير كثير من السوريين الى دول اخرى وتشتيتهم. السياسة نجاسة.. لانه بعض الدول الكبري لا تعمل الا لمصلحتها في تفتيت الدول الصغري، من اجل أمن اسرائيل.. الطفل المدلل لاميركا والكونجرس (لكن ما لا يعرفه هذا الشيطان الاكبر.. ان أمن المنطقة واستقرارها بأكملها في مصلحة الشيطان الاصغر اسرائيل وهو الذي يحرك الشيطان الاكبر ويلعب به كما يشاء)، لكنها لا تعرف ذلك وتريد اشاعة الفوضى والحروب من اجل الانقضاض على ثروات هذه البلدان، كما حدث في العراق وأكل صدام حسين الطعم بغزوه لدولة الكويت. بل من اجل استعباد الشعوب، لكن ما لاتعرفه اليوم نحن في عصر الفضائيات المفتوحة والتي تعمل على مدار الاربعة وعشرون ساعة، فمنها من يتعامل بحيادية تامة ومنها من يتعامل من اجل الاجندة الاميركية، لكن صحوة البشر وعقولهم اصبحت تميز بين ذاك وذلك وما بينهما. فهذا الشيطان الاكبر يعمل كالبلطجي او الشبيح.. لدخول الدول واحتلالها واحتلال ثرواتها وهذا يتم ليس رجل مقابل رجل او كحرب على الارض بل يتم بحاملة الطائرات والطيران مقابل الرجل فأي توازن في القوى هذا. واليوم لقد افردت وسائل الاعلام للشيطان الاكبر مساحات واسعة لانباء عن دراسة الولاياتالمتحدة الاميركية حول عملية عسكرية في سوريا وتحريك الادارة الاميركية قواتها العسكرية في المنطقة، في حين أكدت الصحافة الأميركية على ضرورة قيام أوباما برد عسكري على سوريا. فماذا ننتظر بالامس كانت العراق ومن بعدها ليبيا والان سوريا.. وهل تكون مصرهي المحطة المقبلة والاخيرة في المخطط الشيطاني، اما تكون حرب عالمية اخرى. ايها المصريون لقد وقف الاشقاء العرب بجانبكم ودعمكم فلا بد ان تتوحد الصفوف، وننسى الخلافات بين الاحزاب، كما توحدت في حرب اكتوبر 1973 من مسلم ومسيحي وسلفي واخواني وليبرالي وعلماني وجهادي وأتى على اثر هذا التوحد الانتصار الذي اذهل العالم بأكمله وما زال يُدرس الى الآن في الكليات العسكرية. فالتاريخ يعيد نفسه كما وقف الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله في حرب اكتوبر 1973 من اجل النصرة. واليوم يقف جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ومعه الاشقاء العرب. فمصر هي المحطة الأخيرة في المخطط الشيطاني الاميركي لتفتيت الشرق الأوسط.. قولوها ايها المصريون سنتحد ونقف يدا واحدة في مصر كما كانت على مر التاريخ مقبرة للغزاة من تتار وصليبيين ونقول مرحبا بنهاية أميركا على ايدينا باذن الله تعالى.