قال علاء أبو النصر، عضو الهيئة العليا لحزب "البناء والتنمية"، إن مبادرة "عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية" طرحت قبل 30 يونيه وعدلت بعد الانقلاب بطرح عدد من البنود من بينها "ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامي، والتأكيد على سلمية التظاهرات، والإفراج عن المعتقلين، وغيرها من مبادئ التهدئة، مؤكدًا أنها معلومة لكل الأطراف السياسية، وكون الجيش ينكر وجودها فهذا شأنه. وقال الشيخ محمد حسان، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية: إن هذه المبادرة تأتي في إطار مساعي الجماعة الإسلامية بالتنسيق مع التحالف الوطنى لدعم الشرعية لحل الأزمة السياسية الحالية، موضحًا أن هذه المبادرة لم تحدد الجهة المقدمة إليها، ولكن الجيش رفض أن يتحمل المسئولية ورمى الكرة في ملعب رئاسة الجمهورية لاتخاذ قرار قبولها أو رفضها. وأضاف حسان أن الجماعة تنتظر الرد من الجهات المسئولة، مؤكدًا أن بديل رفض المبادرة التى جاءت لرأب الصدع بين القوى المتصارعة هى استمرار التظاهرات السلمية بالتعاون مع التحالف، مؤكدًا أنه لا بديل عن وجود حلول سياسية وعودة الشرعية الدستورية.