قال وزير الشئون الاستراتيجية والاستخبارية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس ان التقييمات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تشير الى ان نظام بشار الأسد يقف وراء الهجوم بالاسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية. ونقل راديو إسرائيل اليوم /الخميس/ عن شتاينيتس قوله "ان الاستنكارالصادر عن بعض الدول تأتي من طرف اللسان ليس الا خاصة وان هذه الدول لم تحرك ساكنا لوقف المجازر المتواصلة التي تستهدف الشعب السوري".. واصفا مهمة مفتشي الاممالمتحدة في سوريا بانها "مهزلة". وأضاف: إن الاممالمتحدة تحقق في أحداث وقعت قبل نصف عام وعام وليس في الاحداث التي وقعت أمس/الأربعاء/. ومن جانبه، وصف عضو الكنيست ووزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق بنيامين بن اليعازر، الاحداث في سوريا بأنها "إبادة شعب" ..وقال "ان العالم لا يفعل شيئا للتصدي لهذه الاعمال وذلك في الوقت الذي تصدر فيه بيانات استنكار لكل خطوة تتخذها اسرائيل". وتابع: أن الخطوط الحمراء التي رسمها الرئيس الامريكي باراك اوباما قد تم تجاوزها.. مؤكدا انه يجب على اسرائيل ان تعمل بعيون ساهرة لمنع سقوط اسلحة كيماوية بايدي حزب الله وتنظيم القاعدة وغيرهما من منظمات الارهاب.