* "الريدى": الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى لتطويع الثورة حسب مصالحها وستتخلى عن الإخوان * "البحيرى": النظام المصرى يسعى لإقناع العالم بأن 30 يونيه ثورة شعبية * "كمال": الغرب يعلم أن 30 يونيه ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا لكنه يبتز السيسى * "نجم": استقرار الأوضاع والمصالحة الوطنية الوسيلة الوحيدة لإقناع العالم بثورة 30 يونيه أكد عدد من الدبلوماسيين السابقين أن خطة الحكومة التي كلفت بها وزارة الخارجية المصرية لتسويق ثورة 30 يونيه وعملية فض الاعتصام في العالم الخارجي على أنها ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريًا. وشدد الدبلوماسيون السابقون أن خطة وزارة الخارجية لتسويق ثورة 30 يونيه في الخارج جاءت لإقناع العالم بأكمله بأن 30 يونيه ثورة شعبية قام بها الشعب ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين الذين حاولوا السيطرة على كل السلطات وأنها ليست انقلابًا عسكريًا قام به الجيش فالخطة جاءت لإقناع العالم فمن لم يقتنع فهذا الأمر لا يؤثر فى استمرار ثورة 30 يونيه، وأن أسباب الاعتراض العالمى على ثورة 30 يونيه يرجع إلى أهمية موقع مصر فهي أكبر دولة عربية من حيث الموقع والخبرات والنوابغ المصرية فى كل المجالات موجودة فمصر كان لها دور كبير فى كثير من الحروب العربية مثل حرب الخليج والجزائر وفى استقلال المغرب، وأيضًا لها دور كبير فى حماية كثير من الثورات العربية مثل سوريا واليمن وسوف تنجح خطة إقناع العالم بثورة يونيه سوف تنجح لأنها إرادة شعبية وأن هدوء الموقف الداخلي هو أهم عناصر نجاح خطة الخارجية فإذا نحجت الحكومة الحالية في تهدئة الموقف وفض الاعتصامات وإيقاف المسيرات والإضرابات فالوضع المستقر داخل مصر هو أقوى العوامل لنجاح تجربة إقناع العالم بثورة 30 يونيه.
في البداية، يؤكد السفير عبد الرؤوف الريدى، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية وسفير مصر السابق فى واشنطن، أن خطة إقناع العالم بثورة 30 يونيه المطروحة من جانب وزارة الخارجية خطة سوف يكتب لها النجاح الكامل لأن ثورة 30 يونيه ثورة شعبية قام بها الشعب المصرى للخروج من بوتقة جماعة الإخوان المسلمين التى تريد السيطرة على الحكم وأخونة كل مؤسسات الدولة، وأن وزارة الخارجية قد أدركت الوضع الراهن جيدًا وأخذت هذا القرار الجيد فعلًا لأن ثورة 30 يونيه هي إرادة شعبية قام بها الشعب المصرى الذى أراد الحرية والدليل على ذلك خروج الجموع الغفيرة من المصريين لتلبية نداء الحرية.من جانبه، أكد السفير عزت البحيرى، مساعد وزير الخارجية سابقًا، أن خطة وزارة الخارجية لتسويق ثورة 30 يونيه في الخارج جاءت لإقناع العالم بأكمله بأن 30 يونيه ثورة شعبية قام بها الشعب ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين الذين حاولوا السيطرة على كل السلطات وأنها ليست انقلابًا عسكريًا قام به الجيش فالخطة جاءت لإقناع العالم فإن لم يقتنع بثورتنا فهذا الأمر لا يعنينا ولا يؤثر فى استمرار ثورة 30 يونيه فقد تم تصوير مظاهرات الحشود الجامعة فى كل محافظات مصر يوم 30 يونيه بناءً على رغبة الجيش المصرى. بالإضافة إلى وجود كثير من مراسلي الصحف الأجنبية ليشاهدوا بأنفسهم ما فعله الشعب المصرى لصد ذلك الحكم الإخوانى فكل تلك المشاهد والصور التى تم التقاطها ليست فوتوشوب أو خدعة ولكنها مشاهد وصور حقيقة لتوضح للعالم بأكلمه بأنها ليست انقلابًا عسكريًا وأنها ثورة 30 يونيه التى جاءت لتصحح لنا مبادئ ثورة 25 يناير التى أضاعها جماعة الإخوان المسلمين. وأشار البحيرى أن مشكلة الغرب فى عدم إقناعه بثورة 30 يوينو فقدانه هو فقدان حليفه الاستراتيجى وهو جماعة الإخوان المسلمين لذلك ينحاز الغرب لجماعة الإخوان المسلمين وعدم إقناعه بثورة 30 يوينو لذلك ما زالت الولاياتالمتحدةالأمريكية تراهن على ارجاع جماعة الإخوان المسلمين للحكم بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم مرة آخرى رغم أنف الشعب المصرى الرافض لهذا النظام المستبد الظالم. وشدد البحيرى على أن ثورة 30 يونيه ثورة شعبية قام بها الشعب المصرى وحده بدون مساعدة أى قوة وتمثل ذلك في خروج أكثر من 30 مليون مصرى فى كل ميادين الجمهورية لإسقاط الحكم الإخوانى الذى يريد السيطرة على كل مؤسسات الدولة، ورأى الغرب فى 30 يونيه لا يعنينا ولا يقف حائلًا بيننا وبين ثورتنا فكل دول الغرب مقتنعة بأن 30 يونيه ثورة شعبية والولاياتالمتحدةالأمريكية الآن أصبحت مقتنعة بالثورة, أما الدول غير المقتنعة بثورة 30 يونيه هى دولة إيران الحليفة لجماعة الإخوان المسلمين وجماعة حماس فى فلسطين ودولة تركية ودولة قطر فى مقدمة الدول المعترضة فإن ذلك الاعتراض لم يحدث فى ثورة 25 يناير لأن العالم لم يكن يعرف جماعة الإخوان المسلمين ولم يتحالفوا معهم لذلك أيد العالم بأكمله ثورة 25 يناير لأنه ليس لديه أى مصالح فى تحقيقها أو عدم تحقيقها. وبعدما نجحت جماعة الإخوان المسلمين في السيطرة على كل السلطات فى مصر بعد ثورة 25 يناير قامت بعمل كثير من التحالفات فكانت جماعة الإخوان المسلمين هى الضمان الوحيد لعدم حدوث اعتداء على إسرائيل فى منطقة الشرق الأوسط ومنذ أن سيطرت جماعة الإخوان المسلمين على الحكم لم تطلق حماس صاروخًا واحدًا على إسرائيل فكل دول العالم الغربى تسير فى ركاب سياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية فلم يكن يوجد زعماء فى أوروبا مثلما كان من قبل. وشدد الدبلوماسي السابق بالخارجية المصرية على أن الخطة التى تقوم بها وزارة الخارجية فى إقناع العالم بأن يوم 30 يونيه ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا خطة ناجحة بالتأكيد لوجود عامل جديد لإنجاحها ظهر فى مصر ألا وهو الشباب المصرى الذى قام بثورتى 25 يناير و30 يونيه فأصبحت الآن الإرادة المصرية إرادة مستقلة ليس لأحد أن يستطيع التحكم فيها مهما بلغ به الأمر. من المنطلق ذاته، يقول السفير سعيد كمال، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية سابقًا، إن 30 يونيه هي ثورة شعبية قام بها كل المصريين أمام العالم بأكمله وليس انقلابًا عسكريًا فإن الثورات إما تستكمل مسيرتها أو تنتكس ونتمنى أن تنتهى هذا الأزمة الخانقة التى تمر بها مصر والشعب المصرى الآن وإقناع كثير من دول العالم الغربي مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وباقى الدول هناك بثورة 30 يونيه، وأنها ثورة الحرية والديمقراطية التى حققها الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير ويجب إبلاغهم بأن ما يفعلونه الآن من التدخل فى الشئون مصر غير قانوني ولن تسمح به هيئة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، وأن أسباب الاعتراض العالمى على ثورة 30 يونيه يرجع إلى أهمية موقع مصر وقيمتها الهامة فى العالم العربى فمصر أكبر دولة عربية من حيث الموقع والخبرات والنوابغ المصرية فى كل المجالات موجودة فمصر كان لها دور كبير فى كثير من الحروب العربية مثل حرب الخليج والجزائر وفى استقلال المغرب، وأيضًا لها دور كبير فى حماية كثير من الثورات العربية مثل سوريا واليمن وسوف تنجح خطة إقناع العالم بثورة يونيه سوف تنجح لأنها إرادة شعبية. ويقول يحيى نجم سفير، مصر السابق في فنزويلا، إن القول بأنه هناك خمس دول فقط على مستوى العالم هي التي اعترفت بثورة 30 يونيه غير صحيح لأنها طالما لم تصدر تصريحات رسمية مضادة أو قطع العلاقات الدبلوماسية إذن فالأمر يسير طبيعيًا فهم معترفون تمامًا بما حدث في مصر، أما البعثات التي تقوم بها الخارجية فهي لتوضيح الموقف ولدرء سوء الفهم ونجاحهم يتوقف على المبعوثين وعلى وجهة النظر التي يقومون بتوضيحها وعلى تطور الأحداث في مصر بمعنى أن يصل الأمر إلى شكل إيجابي بهدوء الموقف وفض الاعتصامات وقبول الأمور والموافقة على تطبيق خارطة الطريق. فهدوء الموقف الداخلي هو أهم عناصر نجاح خطة الخارجية فإذا نحجت الحكومة الحالية في تهدئة الموقف وفض الاعتصامات وإيقاف المسيرات والإضرابات فالوضع المستقر داخل مصر هو أقوى العوامل لنجاح تجربة إقناع العالم بثورة 30 يونيه.