* ثورة يناير أعادت رسم العلاقات بين مصر وتركيا وأمريكا.. و30 يونيه هدمت ما قبلها * علوى: قطر أكثر الدول العربية قربًا للإخوان.. والإمارات أكثر الدول عداء لمرسى * عسيلة: مصر استعادت علاقتها بجميع دول العالم بعد ثورة 30 يونيه باستثناء قطر * شعراوى: العلاقات الدولية بين الدول تبنى على المصالح وليس العواطف * خطاب: شباب الثورة أعادوا رسم العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية والولاياتالمتحدةالأمريكية أكد العديد من الخبراء السياسيين أن ثورة30 يونيه، أعادت الدفء بين مصر والخليج، كما أعادت رسم العلاقات بين مصر وتركيا وأمريكا. وأكد الخبراء أن قطر كانت من أكثر الدول العربية قربًا للإخوان قبل 30 يونيه، بينما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول عداء لمرسي. وأضاف الخبراء أن مصر استعادت علاقتها بجميع دول العالم بعد ثورة 30 يونيه، باستثناء قطر، كما أن العلاقات الدولية بين الدول تبنى على المصالح وليس العواطف، مشددين على أن شباب الثورة أعادوا رسم العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية والولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار أساتذة العلوم السياسية، إلى أن الدعم الأمريكى لنظام الحكم الإخوانى السابق يرجع إلى تفهم الولاياتالمتحدةالأمريكية للمطالب الإسرائيلية التى تتلخص فى محاولة سيطرة التيار الإسلامى على باقى دول شمال إفريقيا، لكف ذلك التيار عن عمليات العنف التى يقوم بها، ووعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة الأمريكية إذا تمكنوا من الوصول للسلطة سوف يكونون من أصدق الأصدقاء للولايات المتحدةالأمريكية وأنهم سوف يقومون ببناء شرق أوسط جديد، فكل هذا الأسباب جعل أمريكا تتكاتف مع نظام حكم الإخوان المسلمين، فباستثناء قطر تحمل العديد من الدول العربية علاقات ودية مع مصر بعد ثورة 30 يونيه، لاسيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وليس هذا فحسب، بل أيضًا بل دعمت هذه الدول الاقتصاد المصرى بشكل لم يسبق له مثيل، ويرجع ضعف هذه العلاقات المصرية العربية فى عهد الرئيس المعزول مرسى إلى تخوف هذه البلاد من سيطرة التيار الدينى على السلطة، كما سيطر جماعة الإخوان المسلمين على الحكم فى مصر، لأن مصر بالنسبة لهذه الدول هى البوصلة، فإن ما يحدث فيها سوف يحدث فى باقى الدول العربية، وأن الدول الأوروبية الممثلة فى إطار الاتحاد الأوربى وعلاقاتها بمصر بعد ثورة 30 يونيه هى علاقات تابعة للموقف الأمريكى، لكن مع تغير ذلك الموقف سرعان ما يقومون بمراجعة المواقف المتشددة للوضع فى مصر، سواء كانت انقلابًا عسكريًا أو ثورة 30 يونيه، ولكن يبدو أن الولاياتالمتحدةالأمريكية متفقة مع الموقف الأوروبى حول الموقف فى مصر مع احتفاظ الاتحاد الأوروبى بفكرة الديمقراطية، وأن كثيرًا من الدول تتحدد علاقتها بمصر حسب مصالحها وأوضاعها، وبناء على ذلك تتخذ موقف الاقتراب أو الابتعاد عن مصر. يقول الدكتور مصطفى علوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دولة قطر كانت من أكثر الدول ذات العلاقات الدولية الطيبة مع مصر فى ظل الحكم الإخوانى، بالإضافة إلى تركيا والسودان أيضًا، ويرجع سبب تقرب هذه الدول لمصر فى ظل هذا الوقت هو تشابه التيار الدينى السياسى الذى سيطر على هذه البلاد، فقد سيطرت جماعة الإخوان المسلمين على السلطة فى مصر التى تكمن فى الرئاسة والحياة البرلمانية، كما تقرب الإخوان أيضًا من التيار الدينى للسلطة فى تلك البلاد، لاسيما تركيا والسودان، فكان هناك تقارب بين الدول التى تتشابه فى حكم التيار الإسلامي. أما عن الدول التى كانت بعيدة كل البعد على مصر وعلاقة مصر الدولية بها كانت غير مستقرة ومتوترة كل التوتر فى عهد الحكم الإخوانى لمصر، فكانت دولة سوريا فى المقدمة، تليها المملكة العربية السعودية وباقى دول الخليج العربى، لاسيما دولتى الإمارات والكويت، وأن سبب توتر العلاقات الدولية بين مصر وسوريا فى عهد حكم الجماعة تكمن فى أن نظام مصر تحت حكم الإخوان كان لديها بعض المآخذ على حكومة سوريا ونظام بشار الأسد، حيث كانت العلاقات بين الطرفين سيئة وغير إيجابية بين الحكومات فقط، وليس بين الشعب المصرى والشعب السوري، أما عندما نتحدث عن العلاقات الخارجية بين مصر وباقى دول الخليج، فكانت هناك فجوة كبيرة فى نظام الحكم الإخوانى، ويرجع السبب من تخوف دول الخليج العربى من تنشيط التيار الدينى السياسى لديها بعدما سيطر على مصر من خلال صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة. كما أشار علوى إلى أن العلاقات المصرية بالولاياتالمتحدةالأمريكية فى ظل حكم الإخوان المسلمين، كانت علاقات طيبة، لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تنظر إلى نظام الإخوان على أنه جاء إلى السلطة بعد ثورة 25 يناير، وهى الثورة الشعبية التى قام بها الشعب المصرى، لذلك قبلت أمريكا سياسات الإخوان فى مصر، ويضاف إلى ذلك أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت تريد سيطرة التيار الإسلامى فى كل البلاد العربية وليس فقط فى مصر، فالمنطقة العربية الآن يوجد فيها كثير من الصراعات بين مختلف التيارات السياسية من إسلاميين وليبراليين ويساريين، وبالتالى هذا الصراع وهذه الأزمة بين الطرفين تخدم مصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأن تلك الصراعات تعمل على ضعف هذه الدول. وعن علاقات مصر بالصومال، فإنها مجتمع بلا دولة ويسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة، وبالتالى لم تكن هذه العناصر أحد العوامل المؤثرة لكى تصل العلاقات الصومالية إلى حد التعاون فى عهد مرسى، أما علاقات مصر الدولية بين بعض الدول الأخرى مثل الصين وروسيا والبرازيل والهند، كانت لا تحمل أى شيء من التوتر، كما أنها لا تحمل معها التعاون الاقتصادى. من جانبه، يقول الدكتور محمود أبو العينين أستاذ العلوم السياسية وعميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية سابقا، إن كل نظام حديث تكون بعض دول فى العالم الخارجى أكثر تعاطفا معه وقدرة على مساعدته وتلبية متطلباته، ومن الدول التى كانت على علاقات دولية طبية بمصر فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين على المستوى العربى، كان هناك علاقات طيبة مع دولة قطر، أما على المستوى الإقليمى فكانت العلاقات جيدة مع دولة تركيا وباكستان وأفغانستان، وعلى المستوى الغربى كانت العلاقات الولاياتالمتحدةالأمريكية ودولة إسرائيل، فكل هذه الدول يمكن أن نطلق عليها أنها أقرب الدول إلى مصر، فى ظل انتصار التيار الإسلامى واستيلائه على السلطة. وأشار أبو العينين إلى أن تحسن العلاقات المصرية القطرية فى ظل هذا النظام بسبب توجه دولة قطر التى تهدف إلى سيطرة التيار الإسلامى بوجه عام فى باقى الدول العربية، لاسيما مصر، وقد ارتبط النظام الإخوانى بعلاقات جيدة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والتى دعمت مصر، على الرغم من محاربة أمريكا للإرهاب ومحاولتها عدم وصول التيار الإسلامى إلى حكم البلاد العربية ويرجع الدعم الأمريكى لنظام الحكم الإخوانى السابق إلى عدة أسباب، منها تفهم الولاياتالمتحدةالأمريكية للمطالب الإسرائيلية التى تتلخص فى محاولة سيطرة التيار الإسلامى على باقى دول شمال إفريقيا لكف ذلك التيار عن عمليات العنف التى يقوم بها، ووعود جماعة الإخوان المسلمين للسلطة الأمريكية، إذا تمكنوا من الوصول للسلطة سوف يكونون من أصدق الأصدقاء للولايات المتحدةالأمريكية، وأنهم سوف يقومون ببناء شرق أوسط جديد، فكل هذه الأسباب جعلت أمريكا تتكاتف مع نظام حكم الإخوان المسلمين. أما دولة تركيا، فنجد أن تحسين علاقاتها الدولية بمصر فى ظل حكم الإخوان المسلمين، يرجع إلى محاولة تركيا عودة الخلافة الإسلامية مرة أخرى، ولكن من الصعب عليها أن تقوم بفعل ذلك بمفردها بسبب توجهها الأوروبى، أما عن دولة إسرائيل فكانت تدعم النظام الإخوانى بسبب احترامه معها لمعاهدة السلام وسيطرته على حماس فى فلسطين. وأشار أبو العينين إلى أن الدول التى كانت تحمل علاقات متوترة بين مصر فى ظل ذلك، النظام المملكة العربية السعودية، بسبب تخوفها من سيطرة التيار الإسلامى على الدول العربية وإعادة دولة الخلافة مرة أخرى، فالسعودية لا تتبنى تلك الفكرة، أما عن العلاقات السورية المصرية فى ظل حكم مرسى فكانت متوترة، على الرغم من انشغال دولة سوريا منذ شهور بالمعركة السورية على أراضيها، فهى معركة مصغرة بين السنة والشيعة التى تقودها إيران، فالعلاقات بين بشار الأسد وإيران علاقات واضحة، فالذى يدور هناك محاولة للتغلغل الشيعى، فهذا هو جزء من المعركة الكبرى حول إدخال المنطقة فى صراع دينى مذهبي، أما علاقات مصر بدولة الإمارات العربية المتحدة، فتوترت فى ظل حكم مرسى، والدليل على ذلك موقفها من الهجوم الدائم على حكم جماعة الإخوان المسلمين. من منطلق آخر، يقول صبحى عسيلة الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن كثيرًا من الدول العربية تحمل علاقات ودية مع مصر بعد ثورة 30 يونيه باستثناء دولة قطر، لأنها ترفض بشكل أو بآخر الذى يحدث فى مصر الآن، لأنها كانت تؤيد حكم التيار الإسلامى فى مصر المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين، ذلك الحكم الذى دفعها كثيرًا ليكون لها دور فى المنطقة، والذى أصبح الآن مهددًا بشكل أو بآخر بعد ثورة 30 يونيه، فباستثناء قطر تحمل العديد من الدول العربية علاقات ودية مع مصر بعد ثورة 30 يونيه، لاسيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وليس هذا فحسب، بل أيضًا دعمت هذه الدول الاقتصاد المصرى بشكل لم يسبق له مثيل، ويرجع ضعف هذه العلاقات المصرية العربية فى عهد الرئيس المعزول مرسى إلى تخوف هذه البلاد من سيطرة التيار الدينى على السلطة، كما سيطرت جماعة الإخوان المسلمين على الحكم فى مصر، لأن مصر بالنسبة لهذه الدول هى البوصلة، فإن ما يحدث فيها سوف يحدث فى باقى الدول العربية. وأشار عسيلة إلى أن موقف العلاقات المصرية الأمريكية بعد ثورة 30 يونيه، فيتوقف على ما تفعله الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تبدى دائمًا موقفًا متغيرًا، ففى ثورة 25 يناير انحازت فى النهاية إلى قوة الإرادة الشعبية، وأيضًا فى نهاية ثورة 30 يونيه طالبت برحيل محمد مرسى، عندما خرجت الجموع الغفيرة من المصريين ضده، ولكنها كانت فى موقف أكثر حرجًا، لأنها كانت تنظر إلى مرسى على أنه أول رئيس مدنى منتخب بمصر فى انتخابات شهد العالم بها بعد ثورة 25 يناير, لذلك لم يكن من السهل عليها الإطاحة بذلك النظام المنتخب، لأن ذلك سوف يشجع أنظمة أخرى لأن تقوم بالإطاحة بأنظمتها، ومع كل ذلك بدأت البوادر لتراجع الموقف الأمريكى المعارض لثورة 30 يونيه. ويقول الدكتور حلمى شعراوى مدير مركز البحوث العربية والإفريقية بالقاهرة، إن كثيرًا من الدول تتحدد علاقتها بمصر حسب مصالحها وأوضاعها وبناء على ذلك تتخذ موقف الاقتراب أو الابتعاد عن مصر، فنرى أن مجموعة دول الخليج العربى باستثناء دولة قطر أخذوا موقف الاقتراب من النظام الجديد بعد ثورة 30 يونيه والتخلص من النظام الإخوانى فى مصر، حيث ظلوا طوال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى متخوفين من تغلغل حكم التيار الدينى فى المنطقة، أما عن دولة قطر، فمن الممكن تراجع علاقتها مصر بعد 30 يونيه حسب مصالحها ومكانتها التى اكتسبتها بعد تأييدها للحكم الإخوانى الذى امتلكت من خلاله النفوذ فى مصر. وأضاف شعراوى أن الدول الأوروبية الممثلة فى إطار الاتحاد الأوروبى وعلاقاتها بمصر هى علاقات تابعة للموقف الأمريكى، لكن مع تغير ذلك الموقف سرعان ما يقومون بمراجعة المواقف المتشدد للوضع فى مصر، سواء كانت انقلابًا عسكريًا أو ثورة 30 يونيه، ولكن يبدو أن الولاياتالمتحدةالأمريكية متفقة مع الموقف الأوروبى حول الموقف فى مصر مع احتفاظ الاتحاد الأوروبى بفكرة الديمقراطية، فيشاهد المصلحة للحفاظ على صورته والشكل الديمقراطى له، أما عن العلاقات الإيرانية المصرية، فكانت متحفظة بعد ثورة 30 يونيه وذلك بسبب تمسك النظام الإيرانى بالحكم الإسلامى فى مصر، لأنه كان يريد الاقتراب من عالم السنة فى المنطقة، بالإضافة إلى الخوف من عودة النظام الشمولى بفكر الثورات الشعبية. فيما قال الدكتور حسن اللبيدى المحلل السياسى، إنه فيما يخص العلاقات المصرية التركية قبل 30 يونيه، فكما كان واضحًا جدًا الترحيب الشديد من الجانب التركى بالثورة المصرية وجاءت سلسلة من التصريحات، سواء من رئيس الوزراء أو من وزير الخارجية وغيرهم من المسئولين الأتراك دعمًا وترحيبًا بثورة 25 يناير التى اعتبروها ميلادًا جديدًا لمصر والمصريين وللعلاقات الخارجية التى كان يشوبها التوتر فى نظام مبارك، وعلى مدار العام الذى تولى فيه مرسى الحكم، انتعشت العلاقات المصرية التركية وأبرمت العديد من الاتفاقيات والصفقات، وتم إنشاء ما يمكن أن نسميه بتحالف إقليمى غير معلن رسميًا، ولكنه كان واضحًا فى المواقف الموحدة فى بعض القضايا الدولية. ولكن بعد 30 يونيه، تشهد العلاقات المصرية - التركية توترًا متزايدًا تخطى حتى التصريحات الدبلوماسية، وذلك عقب الأحداث الأخيرة فى مصر والتى أطاحت بالرئيس السابق، وجاء رد الفعل التركى الرسمى خاصة من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان متشددًا ورافضًا لهذا التغيير الجبرى من قبل الجيش والذى سمّاه أردوغان انقلابًا وليس ثورة شعبية ولأن النظام فى تركيا الآن نظام ديمقراطى، فإنهم بالضرورة لا يحبذون التعامل مع أى نظام غير ديمقراطى، ورفض أردوغان لما حدث له أسباب كثيرة, منها أنه عانى لسنوات من هيمنة القادة العسكريين فى تركيا، وأن تجربة نجم الدين أربكان الأب الروحى لأردوغان تتكرر أمامه من جديد، ولا يريد أن تنتشر عدوى الانقلابات العسكرية فى المنطقة، ولا سيما فى تركيا، كى لا يفكر القادة العسكريون فى تركيا فى العودة للحياة السياسية من جديد، كما كان الوضع فى فترة حكم أتاتورك. كما أن الأزمة الحالية بين البلدين، قد تؤدى إلى شرخ عميق سيحتاج رأبه وقتًا طويلاً، وما نشهده الآن أزمة تصريحات، فبعد أن رفض أردوغان التحدث مع الدكتور البرادعى، واصفًا إياه بأنه غير منتخب وغير ذى صفة، وقابله من الجانب المصرى أيضًا تصريحات أن تركيا تتدخل فى الشأن المصرى ومنع وكالة الأناضول من تغطية فعاليات القصر الرئاسى المصرى التى تبعها تجميد كل الاتفاقيات، ومنها صفقات عسكرية من أسلحة وطائرات دون طيار. حتى أن الأمر امتد إلى حملات لمقاطعة المسلسلات التركية التى غزت الشاشات العربية والمصرية. وتقول الدكتورة صفاء خطاب أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن العلاقات الغربية مع الدول الأوروبية ومع الولاياتالمتحدةالأمريكية تبلورت بعد 30 يونيه بشكل واضح، فأصبح هناك إطار جديد للتعامل من منطلق استقلال القرار المصرى، بشكل كبير، وليس كما كان الوضع فى العام الماضى ولن يكون الوضع أيضًا، كما كان فى عهد حسنى مبارك ألا تأخذ مصر أى خطوة دون استئذان الإدارة الأمريكية فيها، خاصة فى ظل الزخم الثورى الذى تعيشه مصر، خاصة فى ظل نخبة وطنية معروفة بقوميتها فى إدارة شئون البلاد. و أضافت أستاذة العلوم السياسية، أنه من الواضح أن سياسة مصر الخارجية مع أوروبا وأمريكا فى المرحلة الراهنة تتجه نحو التواصل مع القوى الفاعلة الدولية لتوضيح الصورة لما جرى فى مصر، وشرح أنه جاء بناء على إرادة شعبية.