نتنياهو أصدر تعليماته لوزراء حكومته بعدم التعقيب على ما يحدق في مصر خوفًا على الاتفاقية إسرائيل تخشى من إلغاء اتفاقية السلام مع مصر، هكذا عنونت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تقريرًا لها، لافتة إلى أن مصر أصبحت ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل بعد الحملة التي أطلقتها حملة تمرد بجمع توقيعات على رفض المعونة الأمريكية وإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل. وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أن الحركة التي نجحت في تجميع توقيعات للإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي أعلنت الآن عن حملة جديدة لإلغاء اتفاقية كامب دافيد، موضحة أن تصريحات الرئيس الأمريكي وإدانته لما يحدث في مصر الآن وإلغاء مناورة النجم الساطع بين الجيشين الأمريكي والمصري. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حركة تمرد تمكنت مسبقًا من تجميع ملايين التوقيعات في فترة قصيرة من أجل الإطاحة بالرئيس المعزول، مشيرة إلى أن سبب إطلاق الحملة هذه المرة هو الاحتجاج على التدخل الشديد للولايات الأمريكية في الشأن الداخلي المصري. من جانبها، نقلت صحيفة معاريف عن مسئولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب ترصد في هدوء وصمت ما تشهده القاهرة من أحداث وتتجنب التعقيب عليها خوفَا من تدهور العلاقات مع مصر وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، مضيفين أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تل أبيب، أصدر أوامر للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريحات علنية تتعلق بالشأن المصري في السياق نفسه، أكد جيورا ايلاند، مستشار الأمن القومي السابق، للقناة الثانية الإسرائيلية، أن تل أبيب وواشنطن تنظران للموقف بالقاهرة بطريقة مختلفة جدًا، ومن المفهوم ألا يرغب نتنياهو في أن يدلي الوزراء بأي انتقادات للسياسة الأمريكية علنَا"، معربًا عن تأييده للحملة الأمنية التي قادها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي ضد الإخوان في الأيام الماضية.