المستشار السابق ل"مرسى" يطلق مبادرة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

الإخوان: عودة الشرعية "كاملة" قبل المبادرات.. والإنقاذ ترد: لا عودة للوراء
أطلق المفكر الدكتور سيف عبد الفتاح، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الحالية تتمثل في رحيل وزيري الدفاع والداخلية، وتحديد الجيش لشخصية عسكرية جديدة للتفاوض معها، وكذلك رحيل الحكومة كاملة، وإجراء حصر دقيق لعدد لشهداء والمصابين وكيفية إصابتهم بواسطة منظمات حقوقية. وشدد عبد الفتاح خلال مبادرته على أهمية التواصل مع الرئيس المعزول محمد مرسي لتفويض لرئيس وزراء بإدارة شئون البلاد، مقترحًا أن يكون أحد شخصيتين هما: نبيل العربي أو محمد سليم العوا، وقيام رئيس الوزراء بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عاجلة والنظر في مواد الدستور المختلفة عليها.
كما تضمنت المبادرة: محاكمة من شارك في المجازر، والإفراج عن المعتقلين، وكذلك السماح بحق التظاهر السلمي، وأكد محمد زكريا شعبان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب يثمن كل المبادرات التي يتقدم بها من "شرفاء الوطن"، مشددًا على أن الحزب لن يقبل أي مبادرة لا تستند لعودة الشرعية كاملةً كنقطة أولى للتفاوض، معتبرًا أنهم أصحاب مطالب عادلة تتمثل في عودة الخيارات الديمقراطية التي أقرها الشعب عبر صناديق الاقتراع وهي عودة الرئيس المدني المنتخب محمد مرسي وعودة الدستور الذي استفتي عليه الشعب، وإسقاط كل الإجراءات الانقلابية، وأخيرًا عودة مجلس الشورى، مضيفًا أنه ليس من المنطقي أن يتم عرض الدستور مرة أخرى لتعديله ثم عرضه على الشعب، معبرًا عن أن الحزب لا يمانع في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد عودة محمد مرسي للحكم وبإشراف ورقابة دولية.
وقال محمد منيب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن بعد خروج من أسماهم ب "عصابة الإخوان المسلمين" يوم الجمعة لقتل للمصريين في الشارع المصري وإرهابهم في مناطق عدة، وإطلاق الرصاص الحي على البلكونات المغلقة في منطقه 26 يوليو وكوبري 15 مايو وغمرة من أجل كسب الرأي العام العالمي ومن أجل التدخل العسكري الدولي في مصر فلا يمكن القبول بأي مبادرة يطلقها أي طرف إلا بعد تقديم قيادات جماعة الإخوان للمحاكمة العادلة لمحاسبتهم على ما ارتكبوا من جرائم في حق الشعب، مطالبًا بطي صفحة الرئيس المعزول محمد مرسي تمامًا، والتفكير في المستقبل، مؤكدًا أن الإنقاذ لن ترضى بالعودة إلى الخلف وعودة مرسي إلى الحكم مرة أخرى، وتتمنى أن ينخرط شباب التيار الإسلامي في المجتمع.