كشف د.حسن البرنس, القيادى بجماعة الإخوان المسلمين, ومحافظ الإسكندرية السابق, عن تفاصيل زيارة كاثرين آشتون, ممثلة الاتحاد الأوربى فى القاهرة, والتى التقت فيها بالرئيس المعزول محمد مرسى وعددا من ممثلى القيادات الرسمية والسياسية فى مصر. وقال البرنس إن آشتون طلبت من الرئيس ومؤيديه الاعتراف بالأمر الواقع ومن ثم العمل على التفاوض من أجل خروج أمن للقيادات وللرئيس ذاته, مؤكداً أن الرد عليها هو قبول أى مفاوضات تنطلق من شرعية د.مرسى الدستورية كرئيس منتخب كامل الصلاحيات أولا ثم نناقش الباقى بعد ذلك فمرسى بكل القوانين مازال رئيسا لمصر. من جانبه أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية للرئيس المعزول محمد مرسى, على موقفه الرافض للانقلاب العسكري"حسب وصفه", وتمسكه بالشرعية الدستورية، وأن التعاطي السياسي مع الأزمة إنما يكون على أرضية الشرعية الدستورية في ضوء المبادرات الجادة التي تنطلق منها، والتأكيد أن عودة الرئيس هي أساس الحل، كما أكد التحالف على رفض الانقلاب، حسب وصفه أيضا وإلغاء ما ترتب عليه من آثار في حق الشعب المصري، والوقف الفوري لأعمال الإبادة والقتل والاعتقال. وأكد التحالف أن الشعب المصري لن يغادر الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح، كما أعلن التحالف ترحيبه الكامل بزيارة كل المنظمات الحقوقية الدولية لمختلف أماكن الاعتصام, مؤكدين على سلمية فعاليات التحالف بعيدا عن كل ما يتردد من أكاذيب مختلقة ورافضا لكل الاتهامات الملفقة التي توجه إلى المعتصمين السلميين. وضم الوفد فى لقاء آشتون د. محمد محسوب,ود. محمود طه و د. محمد علي بشر, د. عمرو دراج, بالاضافة إلى رئيس الوزراء د. هشام قنديل . فى السياق ذاته قال محمد محسوب القيادي بحزب الوسط ووزير شئون المجالس النيابية الأسبق، إن تحالف دعم الشرعية يرحب بأي مبادرة تهدف إلى نزع فتيل الأزمة، مؤكدًا أن المبادرات المنطقية هي التي تقوم على أساس الدستور الذي استفتي عليه الشعب. وأكد أن القضية تركز على البحث عن مخرج عادل ودستوري للأزمة، موجها الدعوة لكافة وسائل الإعلام لزيارة أماكن الاعتصام للتثبت من سلمية هذه الاعتصامات وعدم وجود أي أسلحة بها. وتأكيداً على الزيارة التى قامت بها آشتون أصدر الاتحاد الأوروبى بالقاهرة بياناً صحفياً مؤكدة على، لقاء كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبى بالرئيس المعزول محمد مرسى لمدة ساعتين أمس الاثنين.