التقي وفد من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الدموي، مساء الاثنين 29 يوليو كاثرين أشتون ممثلة الاتحاد الأوربي. حيث أكد الوفد موقفه الرافض للانقلاب العسكري وتمسكه بالشرعية الدستورية، وأن التعاطي السياسي مع الأزمة إنما يكون على أرضية الشرعية الدستورية في ضوء المبادرات الجادة التي تنطلق منها. ضم الوفد د هشام قنديل رئيس الوزراء السابق و المهندس محمد على بشر و د عمرو دراج و د محمد محسوب. و د محمود طه. وأشار التحالف إلي أن عودة الرئيس هي أساس الحل، مؤكدا أن إلغاء ما ترتب علي الانقلاب من آثار في حق الشعب المصري من أولويات الحل، فضلا عن الوقف الفوري لأعمال الإبادة والقتل والاعتقال من قبل قادة الانقلاب الدموي العسكري . وأكد التحالف أن الشعب المصري لن يغادر الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية ويستعيد الوطن مساره الصحيح. كما أعلن التحالف ترحيبه الكامل بزيارة كل المنظمات الحقوقية الدولية لمختلف أماكن الاعتصام مؤكدين على سلمية فعاليات التحالف بعيدا عن كل ما يتردد من أكاذيب مختلقة ورافضا لكل الاتهامات الملفقة التي توجه إلى المعتصمين السلميين.