* "بدراوى": الإخوان عادت بمصر إلى نقطة البداية.. وهدمت كل ما أسسته ثورة 25 يناير * "حسب الله": حظر التجول وإعلان الطوارئ شر لابد منه لإعادة ضبط الأمن بالشارع المصرى * "القلا": جماعة الإخوان المسلمين أنهت تاريخها السياسى وأضرت بسمعة مصر والمشروع الإسلامى أكدت الأحزاب السياسية أن الأيام الماضية شهدت مفاوضات كبيرة مع جماعة الإخوان وبادرت الحكومة أكثر من مرة للتفاوض معهم حتى أن الأجانب جاءوا لمصر وتفاوضوا مع الجماعة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب تعنت الإخوان طوال الوقت. وأكد الأحزاب أن الإخوان تجاهلت مطالب الشعب لها وتعنتت في موقفها، مما تسبب في نهايتها المأساوية، مشيرين إلى أن فرض الطوارئ قد جاء بعد ما شاهدنا من استخدام الأسلحة وإطلاق أعيرة نارية واستخدام السلاح بشكل عنيف داخل اعتصام رابعة وميدان النهضة, وغيرها من الميادين المصرية، بالإضافة إلى ما يشهده الشارع المصري الآن من أحداث عنف وشغب لكل المصريين وليس فقط على أجهزة الدولة فقط فأصبحت جماعة الإخوان المسلمين قادة ومنتميين ومتعاطفين على حد السواء خارج حسابات كل المصريين لاسيما بعدما حدث منهم بعد عزل محمد مرسي في ثورة 30 يونيه من عمليات شغب وعنف فى الشارع المصري ولا يمكن أن يحدث مصالحة وطنية معهم مهما حدث فسوف يكوم الحديث معهم بالقانون فقط. في البداية يقول فؤاد بدراوي، القيادي بحزب الوفد، إن الأيام الماضية شهدت مفاوضات كبيرة مع جماعة الإخوان، وبادرت الحكومة أكثر من مرة للتفاوض معهم حتى أن الأجانب جاءوا لمصر وتفاوضوا مع الجماعة، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، بسبب تعنت الجماعة طوال الوقت، فجماعة الإخوان لا تستطيع فهم الشعب المصري ووضعوا أنفسهم في مأزق كبير ومن الواضح أنهم كانوا مستعدين لهذه اللحظة استعدادًا جيدًا بالدليل أنهم انتشروا في كل مكان بكميات أسلحة كبيرة جدًا وهددوا المواطنين الآمنين وهذا دليل واضح على وجود الأسلحة التي كانوا ينكرون وجودها فقاموا باقتحام الكنائس والشوارع الآمنة التي ليس بها أي اعتصام في كل شوارع القاهرة فهم من المفترض أنهم يفضون من الجيزة ورابعة فما دخل باقي الشوارع وما بها من مواطنين أمنين عزل ليس معهم أي سلاح. وأن عملية فض اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين هو قرار صائب من جانب أجهزة الدولة، والإرادة الشعبية تعطي كامل الدعم والتفويض لأجهزة الدولة للتعامل مع عمليات الشغب والفوضى التي تقوم بها جماعة الإخوان ويجب على أجهزة الأمن بتقديم قيادات الإخوان المسلمين المحرضة على العنف والإرهاب إلى المحاكمة وعدم المهادنة معهم على حساب الشعب المصري. ويقول صلاح حسب الله، وكيل حزب المؤتمر، إن فرض الطوارئ قد جاء بعد ما شاهدنا من استخدام الأسلحة وإطلاق أعيرة نارية واستخدام السلاح بشكل عنيف داخل اعتصام رابعة وميدان النهضة, بالإضافة إلى ما يشهده الشارع المصري الآن من أحداث عنف وشغب لكل المصريين وليس فقط على أجهزة الدولة فقط فأصبحت جماعة الإخوان المسلمين قادة ومنتميين ومتعاطفين على حد السواء خارج حسابات كل المصريين لاسيما بعدما حدث منهم بعد عزل محمد مرسي في ثورة 30 يونيه من عمليات شغب وعنف في الشارع المصري ولا يمكن أن يحدث مصالحة وطنية معهم مهما حدث فسوف يكوم الحديث معهم بالقانون فقط. وأضاف وكيل حزب المؤتمر أن كثرة عدد القتلى الذين قتلوا خلال فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة يرجع إلى استخدامهم السلاح ضد قوات الشرطة المصرية أولًا فالقانون هو الذي قتلهم ليس أحد آخر لأنهم حملوا السلاح منذ البداية وأن حظر التجول وإعلان قانون الطوارئ أمر لابد له أن يحدث في ظل أعمال العنف والشغب الذي يحدث الآن في الشارع المصري ويأتي بعد ذلك دور القضاء والجيش والشرطة للتعامل القانوني والأمني مع المتجاوزين في الشارع المصري مثل من يقطع طريق أو من يعتدي على ملكية عامة أو خاصة يجب أن يواجه بقانون استثنائي ألا وهو قانون الطوارئ. ويقول اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي وعضو مجلس الشعب السابق، إن جماعة الإخوان المسلمين تسير في طريق يضر بها أولًا وبالدعوة الإسلامية ثانيًا وبمصر كلها من خلال عمليات العنف والشغب التي يقومون بها في الشارع المصري, وأن إصرارهم على عودة محمد مرسي إلى الحكم سوف يضر بهم كثيرًا وأنهم سوف يفقدون تعاطف الشعب المصري بل سوف يزداد كره الشعب المصري لجماعة الإخوان المسلمين بسبب أعمال القصف والتخريب والاعتصامات المسلحة بالسلاح وبالذخيرة قد أحرجت موقفهم تمامًا أمام كل العالم. لاسيما الشعب المصري لأنهم أصبحوا خطرًا على الأمن القومي لمصر فبدلًا من أن يساهموا في تقوية مصر ونهضتها هم يعملون على تخريب هذا الوطن, وأن اقتحام اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة لابد من حدوثه، بسبب التعنت والإصرار وعدم الاستجابة لصوت العقل والمنطق من الجميع حيث طلبناهم مرارًا وتكررًا بأن يفضوا الاعتصام بطريقة سلمية ولكنهم أصروا على العناد مما أوقع البلاد في هذا المأزق الذي نحن فيه الآن. وأضاف رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن عمليات القتل جاءت على بناء إصرار هؤلاء وتحفظهم بالذخيرة والأسلحة أمام قوات الأمن وعدم تسليم أنفسهم في كل هذا تسبب في عدد من الضحايا الذي قتلوا في رابعة العدوية وميدان النهضة, ومن المعروف لدينا أن التظاهر لابد أن يكون سلميًا وليس بهذا الشكل المخطأ مثلما حدث بالعنف والمقاومة فإن أنصار المعزول أقاموا تحصينات فلم يعد اعتصامًا سلميًا ولكنه أصبح اعتصامًا مسلحًا. كما أشار القلا إلى أن المصلحة الوطنية سوف تأخذ كثيرًا من الوقت وليس وقتها الآن إلا بعد أن تحاسب جميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتظهر من داخل الجماعة قيادات شبابية جديدة تدخل في المصالحة الفترة القادمة وأن إعلان قانون الطوارئ وحظر التجول قرار في غاية الأهمية لهدوء الأوضاع في مصر في الفترة القادمة.