إعلام تل أبيب: القبة الحديدية تنجح في اعتراض صاروخ انطلق من سيناء.. والأمر يأتي انتقامًا من هجوم رفح الأخير تعددت ردود الفعل الإسرائيلي بعد الصاروخ الذي تم إطلاقه أمس على منطقة إيلات وقامت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية باعتراضه. وبعنوان "الخوف من الإرهاب يتزايد في تل أبيب"، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن تل أبيب رفعت حالة التأهب القصوى على طول الحدود مع مصر خلال الأيام الأخيرة بسبب الفوضى في شبه جزيرة سيناء والتي تشكل تهديدًا بانتقالها المحتمل لإسرائيل، مضيفة في تقرير لها أنه "رغم عملية الاعتراض الناجحة للصاروخ ستستمر حالة التأهب القصوى أيضًا خلال الأيام القادمة تحسبًا لأي عملية قصف أخرى".
وبعنوان "للمرة الأولى..القبة الحديدية تعترض صاروخ منطلق لإيلات"، قالت صحيفة "هاآرتس" العبرية في تقرير لها أمس، إن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها بطارية القبة الحديدة منذ وضعها في المدينة، لافتة إلى أن رجال الجيش والشرطة الإسرائيلية يقومون بعمليات تمشيط للمنطقة، لكن لم يتم العثور على بقايا الصاروخ حتى الآن.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الحياة عادت إلى طبيعتها في إيلات، بعد اعتراض منظومة القبة الحديدية صاروخًا تم إطلاقه من شبه جزيرة سيناء، ونقلت عن مائير يتسحاق هاليفي رئيس بلدية إيلات قوله "كان لدينا مخاوف من محاولة العناصر الإسلامية في سيناء المساس بنظم حياتنا، إلا أنه ولحسن الحظ نجحت منظومة الدفاع التي تم تنصيبها بالمدينة في اعتراض الصاروخ وعادت الحياة إلى طبيعتها".
ولفتت الصحيفة إلى أن عملية القصف الفاشلة جاءت على ما يبدو كرد انتقامي على الهجوم الجوي الذي وقع الجمعة الماضية بمنطقة رفح وتم فيه تصفية إحدى خلايا الإرهاب التي كانت في طريقها لإطلاق صواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، لافتة إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية المتطرفة تزعم وقوف تل أبيب وراء تصفية تلك الحلية وتتهم الجيش المصري بالتعاون مع إسرائيل، إلا أن كل من القاهرة وتل أبيب نفيتا الأمر، مضيفة أن ما حدث أمس لم يكن مفاجأة فقد وصلت تحذيرات الأسبوع الماضي من قيام الجهاد وتنظيم القاعدة بعمليات قصف للمنطقة.