تعيش مصر مرحلة هي الأصعب في تاريخها الحديث, وتعيش الصحافة والإعلام المصري والعربي مرحلة متدنية, بعد خوض معركة لم نشهدها من قبل "معركة الأكاذيب"، فلقد اندثرت الحقائق وغاب العدل وماتت الحيادية, واستطاع كل طرف من الأطراف أن يزور الحقائق, ويحول الحق إلى باطل، ونسى وتناسى الجميع أننا في عصر المعلومات، فالحقيقة لا تغيب أبدًا والكذب دائمًا ما يفضح والمصداقية تتآكل، والسؤال: لماذا تغيب المصداقية والحيادية والاحترافية عن الإعلام العربي؟ وإلى متى يظل هكذا؟