ألغت الحكومة الفيتنامية زيارة لرئيس الكيان الصهيوني شيمعون بيريز، والّتي كان من المقرر لها بعد غد الاثنين، ردًا على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أسطول "الحرية"، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المتضامنين الدوليين. وكشفت مصادر عبرية، اليوم السبت، أنّ سلطات الاحتلال تحاول إجراء اتصالات مع الحكومة الفيتنامية لبحث التوّتر الناشئ عن العدوان الصهيوني على الأسطول، وتحديد موعد جديد لزيارة بيريز إلى فيتنام، بحسب ما ذكرته "الإذاعة العبرية". كانت وزارة الخارجية الفيتنامية قد دانت بشدة العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية. وقالت المتحدثة باسمها نغوين فونغ نغا: إنّ "العدوان يُشكل انتهاكًا للقوانين الدولية، ويزيد من التوتر في المنطقة". في نفس السياق ألغت وزارة الدفاع النرويجية ندوة دولية بسبب مشاركة ضابط في الجيش الصهيوني بالندوة؛ احتجاجًا على قتل نشطاء دوليين خلال الهجوم على في قافلة الحرية. وقالت الناطقة الرسمية باسم الجيش النرويجي "هايدي هنسن" اليوم السبت: إنّ "وزارة الدفاع غير راضية عن مشاركة ضابط في الجيش الصهيوني في الندوة، بعد أيام قليلة من استعمال العنف من قِبل جيش الاحتلال ضد سفينة مدنية". يُذكر أنّ تركيا وجنوب أفريقيا ونيكاراجوا قررت سحب سفرائها من الكيان الصهيوني، كما دعت النرويج إلى حظر بيع السلاح لإسرائيل، وسط مطالبات بمقاضاة القادة الإسرائيليين دوليًا ردًا على "مجزرة السفن".