"علماء ضد الانقلاب" تستنكر موقف الطيب من الاعتداء على المساجد.. والسيدات ينظمن سلسلة بشرية.. والعريان ل"السيسى": اعترف بفشلك واصل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، اعتصامهم بميدان رابعة العدوية للأسبوع السادس على التوالى؛ للمطالبة بعودته إلى منصبه، فيما نظمت المئات من المعتصمات وقفة صامتة وسلاسل بشرية بأول شارع عباس بمدينة نصر، بينما افتتح وزير الثقافة فى حكومة هشام قنديل الدكتور علاء عبد العزيز "ساقية رابعة" للمثقفين. واصطفت المتظاهرات بطول الشارع على جانب الطريق حاملات لافتات مكتوبًا عليها "ضد الانقلاب"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"سلمية.. سلمية" وصور الرئيس محمد مرسي، وأخرى لشهداء مجازر المنصورة والحرس الجمهوري والمنصة، كما وزعت بيانًا تحت عنوان "هذا ما قدمه حكم العسكر"، تضمن رصد ضحايا مجازر الانقلاب الذين وصل عددهم إلى 482 شهيدًا، و8493 مصابًا، و1500 معتقل، بعد أربعة أسابيع فقط. وأصدرت جبهة "علماء ضد الانقلاب" بيانًا تستنكر فيه الاعتداء على المساجد والمصلين، وأدن البيان الذي تلاه الشيخ سلامة عبد القوى الاعتداءات التى حدثت على المصلين فى المساجد وحصارهم بدءًا من أحداث مسجد المصطفى عند الحرس الجمهورى والقائد إبراهيم بالإسكندرية والفتح برمسيس والمركز الإسلامى بدمياط والذى تم إغلاقه بالشمع الأحمر. وأعلنت الجبهة فى بيانها أن الاعتداء على المساجد جريمة من جرائم الانقلاب لم يفعلها سوى المحتلين، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية العلمانية رفضت حرق المصاحف ولم تحاصر المساجد، بينما قادة الانقلاب فى بلاد الإسلام والأزهر قاموا بذلك. وأضاف البيان أن وزارة الأوقاف منعت الاعتكاف فى المساجد، معتبرًا أن هذه الممارسات ضد بيوت الله تؤكد للعالم بأسره أن انقلاب السيسى ما هو إلا حرب حقيقية على الإسلام، داعيًا أحرار العالم أن ينتفضوا ويتحركوا لحماية بيوت الله ويستنكروا حصار المصلين فى المساجد. واستنكرت الجبهة صمت شيخ الأزهر عن الاعتداء على المساجد، مطالبة إياه بإصدار بيان عن حكم الاعتداء على المساجد وحصار المصلين. وقام وزير الثقافة فى حكومة هشام قنديل الدكتور علاء عبد العزيز بافتتاح "ساقية رابعة" للمثقفين والمفكرين والأدباء، معلناً أن الساقية ستقوم بعقد ندوات ومناظرات حتى تبرز صورة معتصمي رابعة التي يشوهها الإعلام. وأشار إلى أن ساقية رابعة والتي تتسع لنحو 60 شخصًا سيتوافد عليها المفكرون والأدباء والمثقفون الشرفاء، وستظل تعمل حتى بعد عودة مرسي لمنصبه، مضيفًا أنها ستحتضن إبداعات الجميع وسيتم إنشاء سينما لعرض أفلام وثائقية من إنتاج الساقية، كما سيتم على هامشها إنشاء معرض للكتاب أوشكت الساقية عن الانتهاء منه. من جانبه، طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بأن يجهز طائرته ويلقى بيانًا للأمة فى المطار يعترف فيه بفشل الانقلاب والتراجع ثم يفر هاربًا خارج مصر، لأن الله، تعالى، إذا سامحه فى الدماء فلن يسامحه الشعب. وشن هجومًا ضد من وصفهم ب"الانقلابيين"، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وسيد البدوى ومحمد أبو الغار وعمرو موسى، قائلاً: "إن الله لن يسامحكم لما تسببتم فيه للوطن من دمار بعد أن تعاونتم مع الغرب وبعض الدول العربية بأموالهم". وأضاف: "سترون حجمكم بالصندوق والانتخابات وسوف تتركون كراسى السلطة وأنتم مفضوحون"، مشددًا على أن المعارضين أقحموا الجيش فى الحياة السياسية ضمن مخطط غربى لإفشال الجيش وإدخاله فى حرب أهلية مع الشعب.