مسيرة لأعضاء هيئة التدريس.. ومؤتمر أمام وزارة التعليم 3 مسيرات حاشدة تنضم لرابعة تنديدا بمجازر الانقلابيين مسيرة إلى مكتب النائب العام لوقف «تلفيق» التهم لقيادات التيار الإسلامى «شباب ضد الانقلاب» يرتدون الطراطير ل«منصور» مجلس الشورى يعقد جلسته ب«رابعة» ويطالب برلمانات العالم بدعم الشرعية شهد ميدان «رابعة العدوية» مليونية جديدة تحت اسم «عودة الشرعية»، حيث احتشد الآلاف بدعوة من التحالف الوطنى لدعم الشرعية، لرفض الانقلاب العسكرى وعودة الشرعية، وتحدى عمليات القتل والترهيب التى يقوم بها البلطجية والشرطة للمسيرات السلمية المؤيدة للرئيس محمد مرسى، والتى راح ضحيتها العشرات خلال الأيام القليلة الماضية. سادت أوساط المعتصمين بميدان رابعة حالة من الإصرار، مؤكدين أن أعمال الهجوم والقتل التى تمارس ضدهم بشكل يومى لن ترهبهم، مشيرين إلى أن تلك الوسيلة لن تفلح لفض اعتصامهم كما يتوقع السيسى ورجاله. استقبل ميدان «رابعة العدوية» عشرات المسيرات الرافضة للانقلاب والمنددة بدور الشرطة والبلطجية الإجرامى فى قتل المتظاهرين السلميين فى ميدان النهضة وأمام قسم مدينة نصر، حيث استقبل الميدان ثلاث مسيرات حاشدة للمشاركة فى الفعاليات، وقد تجمعت المسيرات الثلاث القادمة من منطقة «ألف مسكن» بميدان رابعة. كما طافت مسيرات بالأعلام وصور«مرسى» جابت الميدان، مرددين هتافات ( يسقط يسقط حكم العسكر-سيسى يا سيسى مرسى هو رئيسى- أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة). مسيرات خارج الميدان كما انطلقت مسيرات حاشدة من «رابعة» إلى مناطق متفرقة عقب صلاة التراويح تنديدا بالعنف الذى تقوم به الشرطة والبلطجية، حيث رفع المشاركون فى المسيرات الأعلام المصرية وصور الرئيس محمد مرسى، وتخلل المسيرة ترديد الأناشيد الوطنية والحماسية، وهتافات مناوئة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسى. وخرجت مسيرتان، واحدة إلى مكتب النائب العام بوسط القاهرة وأخرى إلى مقر وزارة الدفاع، الأولى لوقف ممارسات تلفيق التهم الباطلة لقيادات التيار الإسلامى والضغط الشعبى على السلطة، والاستجابة لمطلب عودة الرئيس مرسى إلى منصبه، واحتشد فيها 50000 متظاهر. كما شهدت المليونية عدة مسيرات فى أماكن متفرقة، منها مسيرة نسائية انطلقت من مسجد النور إلى وزارة الدفاع، تنديداً بمجازر الانقلاب العسكرى الدموى،خاصة مذبحة حرائر المنصورة. مشاركة البلطجية وانطلقت مسيرة من شارع رمسيس إلى السفارة الأمريكية لرفض الدور الأمريكى الأسود الداعم للانقلاب العسكرى، وقد قامت الشرطة بالاعتداء على المسيرة، بالرصاص الحى وقنابل الغاز، وبمشاركة من البلطجية تحت حماية الشرطة؛ مما أدى إلى إصابة كثير من المتظاهرين السلميين. وقد خرج الآلاف من أهالى مدينة شبرا فى مسيره لدعم الشرعية وللتنديد بالانقلاب العسكرى الدموى، وذلك عقب صلاة التراويح من مسجد التقوى، وأيضا مسيرة لأعضاء هيئة التدريس بشارع قصر العينى، ومؤتمر أمام وزارة التعليم، تحت شعار «جامعات ضد الانقلاب» وشارك فيها 2500 أستاذ جامعى. ونظم شباب ضد الانقلاب مسيرة من «رابعة» إلى قصر الاتحادية وقد ارتدوا الطراطير فى شكل رمزى اعتراضا على عدم شرعية «عدلى منصور»، بالإضافة إلى مسيرة نسائية حاشدة يتقدمها علماء الأزهر شارك فيها 20000 سيدة ومئات من العلماء، انطلقت من مسجد النور إلى وقفة أمام وزارة الدفاع وانتهت بميدان «رابعة العدوية»، ومسيرة بشارع جسر السويس وميدان روكسى من ميدان «رابعة العدوية»، وشارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين. عودة الشرعية مسيرة أخرى انطلقت من ميدان الكيت كات إلى ميدان لبنان، ثم انتهت المسيرة إلى ميدان النهضة، شارك فيها عشرات الآلاف، ومسيرة بالسيارات رافضة للانقلاب العسكرى بالأوتوستراد والدائرى شارك فيها أكثر من 300 سيارة . كما انطلقت مسيرة مسجد النور بالعباسية بوقفة ضمت آلاف المتظاهرين يتقدمها علماء ومشايخ الأزهر بالزى الأزهرى المعروف؛ وذلك للمشاركة فى مليونية «عودة الشرعية»، منددين بالانقلاب العسكرى، حمل خلالها المتظاهرون صور الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، مرددين هتافات تندد بالانقلاب العسكرى، كما رفعوا لافتات كتب عليها «يسقط يسقط حكم العسكر». كما عقد مجلس الشورى جلسته بميدان« رابعة» وأكد على رفض الانقلاب وطالب برلمانات العالم بعقد جلسات خاصة لدعم البرلمان الشرعى المنتخب، وانطلقت بعد صلاة التراويح. بيان التحالف من جانبه، قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية:إن ساعة الحساب قد اقتربت ولن يفلت أحد من المساءلة والعدالة مهما كانت رتبته ومنصبه. وذكر التحالف مجددا شروط الخروج من الأزمة وهى عودة الشرعية الدستورية ممثلة فى الرئيس الشرعى المنتخب، وعودة الدستور، ومجلس الشورى، وإنهاء ما سماه «الانقلاب العسكرى». وأضاف:«يؤكد التحالف أننا اقتربنا كثيرا من ساعة الحسم والنصر بإذن الله». وقال التحالف: إن أحداث المنصورة التى وقعت الجمعة الماضية أدت لوفاة خمس سيدات، وهو ما نفته النيابة العامة فى بيان جاء فيه أن عدد السيدات القتيلات هو ثلاث فقط، وأن تقارير الطب الشرعى المبدئية أفادت أن أسباب الوفاة كانت نتيجة الإصابة بطلقات نارية من عيار ثقيل متطور، وأن الإصابة كانت من الخلف.