أستنكرت جبهة علماء ضد الانقلاب بشدة ماحدث ليلة أمس من حصار للمساجد بمحافظتي دمياط والغربية، وقيام عدد من البلطجية - تحت رعاية الداخلية - بضرب هذه المساجد وحصار المصلين بداخلها. وقالت إن ما يحدث في دولة إسلامية كمصر لم يحدث من قبل في أي دولة كافرة أو تحارب الإسلام، وما يقوم به بلطجية السيسي لم يقم به شارون نفسه. وطالبت الجبهة جموع الشعب المصري بالدفاع ع مساجد وبيوت الله وحملت الجبهة شيخ الازهري ووزير اوقاف حكومة الانقلاب مسئولية حصار وغلق المساجد، سائلين اياهم ماذا ستقولون لربكم يوم القيامة على ضرب المساجد وحصارها بالزجاجات الحارقة وحملوا شيخ الأزهر مسئولية إهانة أحد أساتذة ومشايخ الأزهر أمس بميدان التحرير، وطالبوه بالاستقالة بعد أن أثبت أنه شيخاً للأزهر وليس شيخا للإسلام.