أصدرت جبهة علماء ضد الانقلاب، بيانًا تستنكر فيه الاعتداء على المساجد والمصلين وألقى البيان من على منصة رابعة الشيخ سلامة عبدالقوى والذى جاء تحت عنوان الانقلابيون حرب على الإسلام والمسلمين والعلماء والمصاحف، واستنكر فيه الاعتداءات التى حدثت على المصلين فى المساجد وحصارهم بدءًا من أحداث مسجد المصطفى عند الحرس الجمهورى والقائد إبراهيم بالإسكندرية والفتح برمسيس والمركز الإسلامى بدمياط والذى تم إغلاقه بالشمع الأحمر ومسجد الشهيد بطنطا. وأعلنت الجبهة فى بيانها أن الاعتداء على المساجد جريمة من جرائم الانقلاب لم يفعلها إلا المحتلين أما الحكومة الأمريكية العلمانية رفضت حرق المصاحف ولم تحاصر المساجد وقادت الانقلاب فى بلاد الإسلام والأزهر قامت بذلك، كما طالبت الجبهة جماهير مصر بأن يقوموا بواجبهم فى حماية المساجد بأرواحهم ومحاصرة البلطجية. وأضاف البيان أن وزارة الأوقاف التى وصفها بوزارة الانقلابيين منعت الاعتكاف فى المساجد لدواع أمنية وأن هذه الممارسات ضد بيوت الله تؤكد للعالم بأسره أن انقلاب السيسى ما هو إلا حرب حقيقية على الإسلام كما دعت الجبهة أحرار العالم أن ينتفضوا ويتحركوا لحماية بيوت الله ويستنكروا حصار المصلين فى المساجد كما استنكرت الجبهة صمت شيخ الأزهر عن الاعتداء على المساجد وتطالبه بإصدار بيان عن حكم الاعتداء على المساجد وحصار المصلين .