أختتم نادي برشلونة الاسباني (جولة السلام) التي زار فيها الضفة الغربية والكيان الصهيوني والتقى خلالها بعدد من قادة فلسطين والكيان، وشملت تدريبه مع أطفال من الطرفين، بملعب بلومفيلد في تل أبيب وسط حضور جماهيري كبير. وامتلأ الملعب، الذي يسع 14 ألف و400 مشجع، عن آخره بالجماهير التي ارتدت ملابس البارسا للترحيب بلاعبي الفريق الكتالوني. وقام رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز بتنفيذ ضربة بداية شرفية مرر خلالها الكرة لنجم البارسا وأفضل لاعب في العالم، الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل احتضانه أمام تصفيق من جانب الجماهير. وشاركت ست مجموعات من الفتيان والفتيات من الفلسطينيين والكيان الصهيوني من أعمار مختلفة في تدريبات بسيطة مع لاعبي برشلونة شملت التدريب على التمريرات المعتادة والتسديد على المرمى والمرواغة. بعدها قام الفريق بالمران منفردا قبل توديع الجمهور بتسليم قمصان وكرات موقع عليها من جانب نجومه. كانت تل أبيب المحطة الأخيرة في جولة برشلونة بالشرق الأوسط التي وصفها رئيس النادي الكتالوني ساندرو روسيل بأنها تعتبر بمثابة "حبة من الرمال رغب في اضافتها لحل النزاع"، بالتزامن مع استئناف مفاوضات السلام برعاية واشنطن. كانت مجموعة من لاعبي البارسا مكونة من الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبان تشافي هيرنانديز وإندريس إنييستا وجيرارد بيكيه زاروا قبل هذا المران مجموعة من أطفال الكيان الصهيوني المصابين بالسرطان. وزار لاعبو وإداريو البارسا حائط "البراق" بالقدس ظهر اليوم حيث قاموا جميعا بأداء نفس الشعائر التي يقوم بها اليهود أثناء الزيارة مثل وضع طلباتهم ورغباتهم بين شقوقه.