* يسرى: "عصا السلطة.. وزوار الفجر.. وانتهاك القانون".. أخطر الاتهامات التى تواجه الشرطة * مظلوم: عزل الشرطة عن المشهد السياسى أول خطوطة فى علاج المنظومة الأمنية أكد العديد من خبراء الأمن أن الجهاز الشرطى دائمًا متواجد فى الشارع المصرى منذ تنحى مبارك فى فبراير 2011، وإلى الآن، فهو دائم التعاون مع المواطن البسيط، فالشرطة قامت بدورها المنوط به فى أصعب اللحظات الصعبة فى الفترة الأخيرة، وأنه دائمًا ما يتهم الجهاز الشرطى بأنه لعبة فى يد السلطة، وهذا على غير الحقيقية، لأن الجهاز يميل إلى الشارع، بالرغم من أن هناك خطة لتشويه جهاز الشرطة من أجل سقوطها، والذى يترتب عليه سقوط الدولة المصرية، ويجب عدم تدخل وزارة الداخلية فى الصراعات السياسية، حتى لا تفقد مكانتها فى المجتمع ويكتفى دورها على النواحى الأمنية فقط. وأشار خبراء الأمن، إلى أن الشرطة المصرية مرت بعدة مراحل منذ ثورة يناير 2011، وحتى الآن، وأن عودة الشرطة بعد 30 يونيه، كان العامل الأساسى فيها هو ثقة الشعب فى الشرطة واندماج الشرطة وشعورهم بما يعانى منه الشعب من مشاكل وكوارث تهدد أمن الدولة، فقد تخوفت الشرطة من قيام الإخوان بتفكيك الشرطة واستبدالهم بميليشيات من الجماعات الإسلامية، وبالتالى كان ذلك يؤثر على مناخ العمل داخل الشرطة بشكل كبير، إضافة إلى أنه منذ ثورة 25 يناير كان الإحباط يخيم على ضباط الشرطة من خلال التهم الموجهة إليهم. فى البداية، يقول اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إن الجهاز الشرطى دائمًا متواجد فى الشارع منذ تنحى مبارك فى فبراير2011 وإلى الآن، فهو دائم التعاون مع المواطن البسيط، فالشرطة قامت بدورها المنوط به فى أصعب اللحظات الصعبة فى الفترة الأخيرة، وأنه دائمًا ما يتهم الجهاز الشرطى بأنه لعبة فى يد السلطة، وهذا على غير الحقيقية، لأن الجهاز يميل إلى الشارع، بالرغم من أن هناك خطة لتشويه جهاز الشرطة من أجل سقوطها، والتى يترتب عليه سقوط الدولة المصرية. وأوضح مدير أمن القليوبية أن الحياة السياسية فى مصر الآن كان لها دور رئيس فى التأثير على عمل الشرطة فى الشارع، فعمل جهاز الشرطة فى خدمة الأمن لا يتوقف تحت أى سبب مهما كان، فالمهم هو حفظ أمن المواطنين فى الشارع فقط. وعلى نفس السياق، يقول اللواء جمال مظلوم الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن الشرطة دائمًا تعلن أنها فى خدمة الشعب، وليست فى خدمة النظام، وهذه كانت بادرة رائعة يقبلها المواطنون بصورة رحبة تجلت بوضوح أثناء التظاهرات والتجمعات التى قام بها الشعب المصرى، مشددًا على ضرورة عدم تدخل وزارة الداخلية فى الصراعات السياسية حتى لا تفقد مكانتها فى المجتمع، ويكتفى دورها على النواحى الأمنية فقط. ويقول اللواء معز الدين السبكى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام سابقًا، إن الشرطة المصرية مرت بعدة مراحل منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن، وأن عودة الشرطة بعد 30 يونيه، كان العامل الأساسى فيها هو ثقة الشعب فى الشرطة واندماج الشرطة وشعورهم بما يعانى منه الشعب من مشاكل وكوارث تهدد أمن الدولة. وأشار السبكى إلى أن النظام السابق ونظرًا لأخطائه الكثيرة اضطرت الشرطة ترجع بقوة لمساندة الشعب لها وثقته فيها، فقبل 30 يونيه، كان البعض يرى أن الأمن الوطنى فى خطر فى ظل حكم الإخوان، وذلك من خلال هروب المعتقلين من السجون وعدم ضبط القتلة فى أحداث رفح وعدم معاقبة خاطفى الجنود فى سيناء، إضافة إلى القتل والدمار المستمر فى سيناء وبيع الدولة لجهات أجنبية، فقد تخوفت الشرطة من قيام الإخوان بتفكيك الشرطة واستبدالهم بميليشيات من الجماعات الإسلامية، وبالتالى كان لذلك يؤثر على مناخ العمل داخل الشرطة بشكل كبير، إضافة إلى أنه منذ ثورة 25 يناير، كان الإحباط يخيم على ضباط الشرطة من خلال التهم الموجهة إليهم.