أكدت رابطة دعاة الكويت أن الذي حدث بمصر هو انقلاب على الشرعية ، وخروج على الحاكم الذي ارتضاه الشعب ، وإفساد في الأرض، مما يستوجب رده ومدافعته وعدم الإقرار به وأضافت الرابطة في بيان لها : نبرأ إلى الله تعالى من المجازر التي قام بها الجيش المصري ، ونوصي الحكومات الخليجية بأن لا تدعم الانقلاب في مصر ، وأن أي دعم لهم سواء كان مالياً أو معنوياً سيكون وبالا على صاحبه من عند الله ، وكما تدين تدان ، والجزاء من جنس العمل . ووجهت رسالة الى الأمن في مصر حيث قالت : رجل الأمن من الجيش والشرطة إياك أن تقتل أخاك المسلم ، ففي الحديث : «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً». فإذا كان هذا في قتل المعاهد من اليهود والنصارى فكيف بقتل المسلم . فلابد أن تكون يا رجل الأمن المصري درعاً لوطنك ، حامياً لحماها. وتابعت: إن المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وغيرهما من الميادين التي خرجت نصرة للحق وإعلاء لكلمة الله تعالى نحسبهم على خير عظيم وفضل عميم ورباط في سبيل الله. ونوصيهم بأن يجددوا نياتهم كل يوم بأن يكون اعتصامهم لتكون كلمة الله هي العليا ، وأن يصبروا ويصابروا ويكثروا من ذكر الله و حذرت الرابطة الإعلاميين المصريين بألا يكونوا معول هدم أو بوقاً من أبواق الإعلام الفاسد ، إذ الإعلام الفاسد شره مستطير وفساده عريض ، كما طالبت المسلمين أجمعين حكاماً ومحكومين بنصرة إخوانهم في مصر حتى يستردوا حقوقهم كل على حسب طاقته مضيفة ، حتى الطبيب المعالج النبيل الذي يداوي جرحى المعتصمين فهو على ثغر عظيم يغبط عليه واختتم الرابطة البيان بقولها : أبشروا يا أهل مصر وأبشروا يا أهل الإسلام بظهور دينكم بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله