مشاورات بين "المصريين الأحرار" و"الجبهة الديمقراطية" للاندماج

لتوحيد جهود الكتلة الليبرالية والفوز بأغلبية البرلمان

يعقد حزبا "المصريين الأحرار" و"الجبهة الديمقراطية" اجتماعات ومشاورات مكثفة، وذلك لإتمام فكرة الاندماج فيما بينهما؛ لتأسيس حزب ليبرالي قوى يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة، فيما كشفت مصادر عن اتجاه عام بين قيادات الحزبين على إتمام مرحلة الاندماج قبل نهاية رمضان.. تحت اسم "جبهة المصريين الأحرار"، أو حزب "جبهة المصريين الديمقراطية"، مشيرةً إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي يجمع بين الحزبين لإعلان التطورات.
وقال مجدي حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، إن هناك مشاورات مكثفة قطعها الحزب مع "المصريين الأحرار" للاندماج فيما بينهما حيث تم تشكيل لجنة من الأمانتين العامتين للحزبين لدراسة كيفية إنهاء خطوات الاندماج.
وأكد حمدان أن هناك اتجاهًا عامًا بين قيادات الحزبين على إتمام مرحلة الاندماج قبل نهاية رمضان، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي سيجمع بين الحزبين ويوضح فيهما كل حزب الأسباب التى دفعته إلى التفكير فى الاندماج فى المرحلة الحالية.
وكشف عن أن هناك اجتماعًا مشتركًا بين كل من حزب الجبهة الديمقراطية وحزب المصريين الأحرار سيتم فيه وضع اللمسات النهائية للاندماج بين الحزبين, بالإضافة إلى اختيار الاسم الجديد للحزب حيث توجد عدة مسميات منها حزب "جبهة المصريين الأحرار", وحزب "جبهة المصريين الديمقراطية".
ومن جانبها، قالت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن آخر اجتماع للحزب عرض فيه ملف الاندماج المطروح بين حزب المصريين الأحرار مع عدد من الأحزاب الليبرالية الأخرى، وعلى رأسها حزب الجبهة الديمقراطية.
وأكدت عازر أن مجلس أمناء الحزب وافق بالإجماع على مشروع الاندماج، وتم رفع التوصية لرئيس الحزب والهيئة العليا بضرورة المضي قدمًا فى هذا الاتجاه، لما له من أهمية فى توحيد جهود الكتلة الليبرالية.
وأشارت إلى أن المشاورات الحالية بين حزبي المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية تتمثل فى الاتفاق على شكل الاندماج بين الحزبين من حيث دمج المناصب واللائحة الداخلية لكل حزب، مؤكدة أن هذه المشاورات بدأت تدخل فى حيز التنفيذ.
وقالت: إن الاندماج بين الحزبين سيولد لدينا حزبًا ليبراليًا قويًا يكون له أرضية فى الشارع بحيث يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة للحصول على أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان المقبل.