لفظت الضحية الرابعة جراء الاشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة المنصورة أنفاسها الأخيرة صباح اليوم بعد أسبوع كامل من فقد كامل للوعي نتيجة إصابتها بطلق نارى فى الرأس. وكانت "فريال إسماعيل بدر الزهيري" قد شاركت في مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول واعترضهم بعض المواطنين وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية فتوفي ثلاثة في الحال وظلت الضحية الرابعة في حالة موت سريري تم نقلها خلالها إلي عدة مستشفيات في غرفة العناية الفائقة إلي أن لفظت أنفاسها الأخيرة. جاء ذلك فى الوقت الذي نظم فيه أهالى شارع الترعة بمدينة المنصورة محل المجزرة العنيفة التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي مرسي وراح ضحيتها 3 سيدات تظاهرة تحت عنوان "ضد بلطجية الإخوان" بمشاركة عدد من شباب الثورة والقوى السياسية والحزبية بالمنصورة للتنديد باتهام الإخوان لهم بالبلطجة خلال الأحداث التى شهدها الشارع الجمعة الماضي. وردد المشاركون فى المظاهرة هتافات عدة منها " يا أوباما يا خسيس شعب مصر مش رخيص " ، " الإخوان البلطجية وشباب الترعة شباب حرية " ، " شدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد " ، " الجيش المصرى بتاعنا والإخوانى مش تابعنا " . كما رفعوا لافتات كتبوا عليها " شباب شارع الترعة مش بلطجى دولا شباب ثورجى " ، " الجيش والشعب أيد واحدة " ، " لجيش والشرطة والشعب أيد واحدة " , " لا للجماعات الإرهابية " ، " الدم كله حرام " ، " شباب شارع الترعة يؤكد سليمية تظاهراتهم ورفضهم للعنف " ، " شارع الترعة مش بيموت حريم ولا رجالة شارع الترعة ضد البلطجة " وصورا للفريق أول عبد الفتاح السيسى وصورا لشهيد القوات المسلحة ابن شارعهم عادل عبد الرءوف الذى استشهد يوم 16 سبتمبر العام الماضى. وطالب الأهالى الجهات المسئولة بالإفراج الفورى عن أبناء الشارع الذين تم القبض عليهم ظلم واتهام بالاشتراك فى الأحداث وسرعة القبض على الجناة الحقيقيين والمحرضين كما دعوا المواطنين لتلبية دعوة الفريق السيسى والنزول غدًا بميدان الثورة بالمنصورة.