رفضت جماعة الإخوان المسلمين بمصر اتهامات نسبت اليوم الجمعة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وتضمنت قتل جنود والتخابر مع حركة حماس ووصفتها بأنها اتهامات "تبعث على السخرية". وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد: "لا نأخذ الأمر بجدية على الإطلاق وسنواصل احتجاجاتنا في الشوارع. في الحقيقة نحن نعتقد أن المزيد من الناس سيدركون ما يمثله هذا النظام فعلا.. عودة دولة مبارك القديمة بقوة غاشمة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن صدور قرار بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي وهو «رئيس شرعي له حصانة»، حسب قوله، تم في توقيت «مُريب»، وأكد أنه «يوضح طبيعة النظام الفاشي العسكري المتخبط، الذي يريد الخروج من مأزق وضع نفسه فيه»، وأن ما يحدث هو «إنذار لكل من شارك في ثورة يناير بملاقاة مصير رجال مبارك». وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة: «الإعلان عن إصدار قرار بحبس رئيس شرعي له حصانته ولا يجوز محاكمته إلا بإجراءات دستورية مقررة في توقيت مريب، ودون حضور محاميه وفي غياب أبسط مفاهيم (دولة القانون)، يوضح طبيعة النظام الفاشي العسكري المتخبط، الذي يبحث عن مخرج من المأزق الحالي وكان هو المتسبب فيه». وأكد «العريان» أن «الرد السلمي سيكون في الميادين بالمليونيات الحاشدة السلمية»، مضيفًا: «قوتنا في سلميتنا، وحدتنا كشعب ضد الفاشية والاستبداد والظلم والفساد سر انتصارنا على الانقلابيين». واعتبر أن ما حدث ضد الرئيس المعزول هو «إنذار لكل من شارك في (ثورة يناير)، بالمصير الذي ينتظره من رجال مبارك الذين عادوا للانتقام من الشعب».