الإنسان يمر في حياته بمحن عديدة في بدايتها تكون أثقل من الجبال, وفي نهايتها تكون كالحلم العابر لا يبقى منها غير العبرة, ولكنها دائمًا ما تظهر معادن الناس, فتعرف من خلالها الصديق وتكتشف المنافق والحاقد والشامت، إنها الشدائد كاشفة الرجال, ولذلك أذكر الجميع أن الأحوال تتغير ولا يدوم حزن ولا سرور, وأختم بقول الشاعر: يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفارِج الله اليأس يَقْطَع أحيانًا بصاحِبِه لا تيأسَنّ فإن الكافي الله