إستنكر المركز العربي لحقوق الإنسان بالمنيا في بيانه أصدره اليوم السبت كافة الأحداث التي شهدتها مدينة المنصورة إبان تظاهرات مؤيدي الرئيس السابق والتي أسفرت عن مصرع وإصابة 4 من السيدات والفتيات. ووصف أحمد شبيب رئيس المركز الواقعة باغتيالاَ كاملا لكل معاني الإنسانية مؤكدة علي أن كافة أشكال التعبير السلمي مكفولة للمواطنين جميعا وأضاف أن مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسى لم تسقط عنهم الجنسية المصرية حتى يعاملوا بهذه الطريقة سواء من الشعب أو من الشرطة. ووصف الدكتور موسي نجيب مدير عام المركز مرتكبي تلك الوقائع ب"أنصاف رجال" والقتلة موضحا أن استهداف السيدات من قبل البلطجية أو أفراد الشرطة أو المواطنين إنما هي وقائع لا يعرفها الرجال. وطالب شبيب النائب العام بضرورة التحقيق الفوري في هذه الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة وكذا الكشف عن ملابسات الواقعة ومرتكبيها والمحرضين عليها موضحا أن الواقعة تلك لم تكن ببعيد عن واقعةأحداث رمسيس أمس الأول والتي ارتكبها بلطجية أيضا بغطاء وسياج من قوات الشرطة في الواقعتين مما يضع الداخلية في موضع شك وريبه من ممارسات لا أخلاقية هدفها النيل من المتظاهرين عن طريق البلطجية علي حد قوله كما طالب شبيب بإقالة وزير الداخلية علي خلفية الأحداث الأخيرة وتقديمه للمحاكمة لينال الجزاء بما اقترفت يداه وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". كانت قد وقعت ليلة أمس أعمال عنف بمدينة المنصورة نتج عنها مصرع "إسلام عبدالغنى" 38 سنة ربة منزل إثر إصابتها بطلق ناري في الرأس، وكذلك إصابة كلا من "هالة أبو شعيشع 20 سنة باختناق وأمال متولى فرحات 45 سنة "طلق ناري في البطن"و فريال إسماعيل جبر "نزيف حاد".