تم إخبار الطفل الهولندي (9 أعوام)، الذي نجا من حادث سقوط طائرة الخطوط الجوية الافريقية (افريقيا ايروايز) أثناء محاولتها الهبوط في طرابلس بليبيا، بأن والديه وشقيقه الأكبر(11 عاما) ، الذين كانوا معه على متن الطائرة المنكوبة ، لقوا حتفهم جميعا. وقال أقارب الطفل روبن في بيان: "إنه يعلم أن والديه وشقيقه توفوا.. وهو بحالة جيدة". يذكر أن 103 أشخص لقوا حتفهم في حادث سقوط الطائرة الليبية الأربعاء الماضي. ومن المنتظر أن يعود روبن إلى هولندا اليوم السبت. وأصيب روبن بكسور في العظام وارتجاج في المخ، ولم يتمكن في أول الأمر من تذكر أي شئ عن الحادث. وأعلن ناطق باسم السلطات أنه سيتم نقل الطفل إلى المطار العسكري في مدينة أيندهوفن الهولندية على متن طائرة ليبية خاصة مجهزة بمعدات طبية، يرافقه طبيبان. وأضاف الناطق أنه تم اختيار هذا المطار لضمان ابتعاد الفضوليين عن رؤية روبن. تجدر الإشارة إلى أن وسائل الأعلام الهولندية أطلقت على روبن اسم "معجزة طرابلس"، ويهتم الرأي العام بشدة بمعرفة مصيره. وجاء في بيان أقراب روبن: "العائلة بأكملها ستهتم بمستقبل روبن". وكان اثنان من أقارب روبن سافرا إلى طرابلس يلكونا الى جانبه. وذكر الاثنان أنهما أخبرا روبن بحذر عن الحادث ووفاة أسرته. جاء في البيان: "لا يزال أمامنا وقت صعب ، ونأمل أن يحترم الإعلام خصوصيتنا". كما وجه أقارب روبن في البيان الشكر لأطباء وممرضات مستشفى الخضراء في طرابلس على رعايتهم للطفل. جاء في البيان: "الفريق الطبي كان رائعا ومحترفا جدا".