قال المسؤول في وزارة الخارجية الهولندية ايد كروننبيرغ إن السلطات الليبية والهولندية لم تخبر الناجي الوحيد من حادثة تحطم طائرة الخطوط الافريقية المملوكة لليبيا، وهو الطفل الهولندي روبن فان أساو، وعمره تسع سنوات، بأن والديه وشقيقه البالغ من العمر 11 عاماً لقوا مصرعهم في الحادثة التي قتل فيها الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 103 أشخاص. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن كروننبيرغ قوله في العاصمة الليبية طرابلس أمس إن الطفل روبن واع ويتحدث مع الأطباء والممرضين، وان إصابته ليست خطرة، لكنه لا يزال متعباً من تأثير المخدر الذي استخدم لتمكين الأطباء من إجراء جراحة له. وأضاف أن روبن كان مع والديه وشقيقه الأكبر إنزو في جنوب أفريقيا حيث احتفلوا بمرور 12 عاماً ونصف العام على زواج والديهما بحسب الطقوس الهولندية، وكانوا على متن الطائرة المنكوبة في طريق العودة إلى هولندا عن طريق طرابلس، حين تحطمت الطائرة الليبية عند هبوطها فجر الأربعاء.