توفي عنصر أمني ليبي نتيجة الصدمة عند رؤيته جثث المسافرين علي متن الطائرة التي تحطمت في مطار طرابلس وقتل فيها103 من الركاب. وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية أمس إن عنصر الأمن المتوفي كان مريضا بالسكر, وقد جري إلي مكان الحادث لكنه لم يحتمل منظر الجثث, فارتفعت نسبة السكر لديه فجأة وتوفي علي الفور. وأضاف المصدر أن الرجل الذي كان يعمل في مطار طرابلس كان متقدما في السن لكنه لم يقدم توضيحات حول عمره أو هويته. وعلي الصعيد نفسه, غادر طرابلس صباح أمس الطفل الهولندي روبن فان أشوت الناجي الوحيد في حادث تحطم طائرة الخطوط الافريقية, بعد أن استقرت حالته الصحية. وقال مسئولون هولنديون إن الطفل سافر إلي هولندا برفقة عمته وعمه علي متن طائرة غادرت طرابلس في الساعة الثامنة صباحا. وكانت صحيفة دي تليجراف الهولندية قد أجرت مقابلة هاتفية قصيرة مع روبن بالمستشفي في طرابلس أمس الأول قال فيها إنه لا يستطيع تذكر أي شيء عن الحادث, ويرغب في العودة لمنزله.