هنأ الدكتور يحيى إسماعيل الأمين العام لجبهة علماء الأزهر، الجيش المصرى العظيم وقائده الأعلى الدكتور محمد مرسى بذكرى العاشر من رمضان، مضيفًا أن الجيش المصرى لكل المصريين، وأن ما حدث لا يمكن أن يفرق بين الجيش والشعب، مشيرًا إلى أن الانقلاب كان من قادة الجيش فقط. واستنكر علماء الأزهر فى البيان الصادر عن الجبهة، سفك الدماء التى راح ضحيته مئات المتظاهرين السلميين مطالبين بمحاكمة المتواطئين المتورطين فى هذه الجرائم. وأضاف الأمين العام للجبهة، أن استباحة الدماء لا يوجد عذر شرعى فيه ومن أمر بتصويب السلاح فى وجه المسلمين، فلا عذر له عند الله، ويجب على كل مسلم ألا يطيع أوامر قائده إذا كانت فى إراقة الدماء، مضيفًا أن مهمة الجيش الأساسية هى حماية الحدود ويجب على قوات الشرطة أن تقوم بحفظ الأمن وحماية أرواح المصريين مؤيدين ومعارضين.