رفضت جماعة الإخوان المسلمين الاعتراف أو التعاطي مع حكومة حازم الببلاوي، مشيرة إلى أن عمرها سيكون قصيرًا جدًا لأنها مبنية على باطل. وقال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، إن قاعدة "ما بني على باطل فهو باطل" تسرى على حكومة الببلاوي الجديدة، والتي وصفها بالفاقدة للشرعية.
وأضاف: "حتى شخص رئيس الحكومة نفسه شخصية مُسيسة وليس "تكنوقراط" كما وعدوا وله اتجاه أيديولوجي يزيد من انقسام المصريين، كما أن الحكومة غالبيتها ليست "تكنوقراط"، وفي هذا إشارة خطيرة حيث إنهم فشلوا في أول وعد وعدوا به الشعب المصري، بعد عزل الرئيس الشرعي للبلاد". واستنكر رضوان اختيار شخص وزير الداخلية محمد إبراهيم لشغل ذات المنصب الذي كان يشغله في حكومة قنديل هو ووزير الكهرباء، لافتًا إلى أن الأمر له دلالة خطيرة، حيث انكشف مخططهم الذي عملوا عليه في التضييق على الشعب المصري ومنع الخدمات التي تقدم له من أمن وكهرباء وغيرها. في السياق ذاته، قال المحمدي عبد المقصود، عضو الهيئة العليا للحزب: "إن تشكيل الحكومة باطل، وعلى الشعب المصري ألا يتعاطي معها وألا يمنحها الشرعية لأنهم انقلابيون".
وأكد: "أننا كجماعة الإخوان المسلمين وكباقي القوى المساندة للرئيس محمد مرسي لن نعترف بهذه الحكومة ولن ندعمها ولا أتوقع أنها ستستمر كثيرًا .
وتابع: "كيف يقبل هؤلاء الوزراء العمل في حكومة غير شرعية قامت على أساس انقلاب عسكري، مطالبًا الوزراء بتقديم استقالتهم احتجاجًا على طرق تعيين هذه الحكومة والانضمام لثورة الشرعية على حد قوله.