قال مختار نوح، القيادي السابق في الإخوان والمستشار القانوني لحملة "تمرد"، إن الإخوان أخذوا فرصتهم في الوصول للحكم لكنهم لم يبالوا بمطالب الشعب، وأن الدكتور محمد مرسي كان منهمكا طول الوقت بتمكين الجماعة ورفض الاستماع للنصيحة واعتمد على أهل الثقة بدلا من أهل الكفاءة ولم يستمع للمعارضة واعتبرهم فلول وأعداء. وأضاف نوح أن الإخوان أوهموا الناس بأنهم أصحاب مشروع إسلامي وأن مرسي هو من سيطبق الشريعة، رغم أنه بعيد عن الشريعة ولا فرق بينه وبين مبارك. وتابع نوح: "مرسي لا علاقة له بالمشروع الإسلامي، بل على النقيض كان يصدر قرارات ضد الشريعة ." واستطرد نوح: "إن الإخوان لديهم نزعة عنف منذ نشأتهم وإن رسائل حسن البنا تؤكد على ذلك وله رسالة بعنوان "الدفاع عن الهيئة" بعد حدوث أكثر من حادث عنف ولم ينكره البنا". وقال القيادي السابق في الإخوان في حوار خاص على فضائية " سي بي سي 2" على الإخوان أن يفكروا بتعقل وليس تعقيد الموقف للحفاظ على تاريخ الإخوان المسلمين، مضيفًا أن هناك قيادات بالإخوان يفكرون في الخروج بأكبر مكاسب ممكنة، والمسألة مسألة وقت، كما بينهم عقلاء مثل حسن مالك ومحمد علي بشر قادرين على احتواء الأزمة وتقديم أطروحات للخروج الأمن، مضيفا أن في التنظيم الإخواني قسمين قسم انفتاحي منفتح على الكل وقسم إصلاحي بينما هناك قسم آخر غير منفتح ومغلق على نفسه وهو سبب تعقيد الأمور الآن.