ابنك بينكر دم اخوه اللي اتقتل ادام عينيه ويقولى يمكن , ما هو .. أصل.......... يا زين ما خلفتي يا مصر حط ايده ف ايد عدوه باع صحابه اللي ضحوا بدمهم ساب عداه يتحالفوا ضده و ضدهم هدوا بيته و قال هيبنوا مكانه قصر يا زين ما خلفتي يا مصر
واحتفل بزوال مكانته يومين بلياليها و الرقص و المغنى افراح بلا معنى و الطيارات بتحدّف الاعلام وابني بيرقص ف الميدان ويا اللئام ومرت الأيام صحينا ف يوم لقينا الدم مالي أرضنا لقينا اخواتنا اللي رفضوا البيع باعوهم الاوغاد بلا رجعه قلت لابني شايف الدم اللي سايل مننا قاللي يمكن يكون صبغه قلتله شايف الجثث اشلاء قاللي يا امي ما نتسرعش فى الاحكام قلتله اخواتك ماتوا و الكاميرات اهي شاهده ماتوا و هما بيصلوا صلاة الفجر ماتوا ما بين سجدةٍ و قيام قاللي يا امي اخواتى هما اللئام و الحكام دول كانوا بيدافعوا عن نفسهم ضد الحجاره و العيال و معاهم النسوان يا امي اخواتي هما المجرمين و العصابه بكل جيشها بكل ناسها هما الطيبين اوعي يا اما سيبينى اروح والحق ابارك لأسيادنا انها عدت بخير قلت يا ويلك يا خضره البسي توب السواد واوعك تقلعيه اوعى اشوف ضحكه ف عينيكي لحد ما ابنك الضال يعرف حق اخوه لحد ما ابنك يعرف ان اخوه اتظلم و اللي ظلم مش اللي داس على الزناد ف لحظة الغدر الأثيمه
اللي ظلم هوا اللي ينكر دم اخوه هوا اللي يطعن عرض اخوه و يخونه اللي ظلم هوا اللي من غير محكمه بيبرأ القاتل هوا اللي قابل انهم بعد ما قتلوا اخوه وبعد ما احتفلوا بدمه قاعد يبرر فعلهم وبدال ما يطلب حق اخوه قاعد يبارك كدبهم يا زين ما خلفتى يا مصر