كشفت مصادر مطلعة من الأزهر الشريف عن ضغوط يمارسها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين على الأزهريين في داخل البلاد وخارجها، لإنقاذ الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت المصادر الأزهرية، التي لم تكشف جريدة الشرق الأوسط عن اسمائها، اليوم الاثنين، "من هذه الضغوط الدفع بفتاوى مساندة للرئيس المعزول من قيادات الجماعة والتأكيد على أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لا يمثل المسلمين". وقالت المصادر إن التنظيم الدولي للإخوان دفع بالشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، المقيم في قطر، بإصدار فتوى تحث المصريين على مساندة مرسي، ورفض تأييد الدكتور الطيب للخروج على الرئيس الشرعي للبلاد، باعتباره مخالفا لإجماع الأمة، ولم يستند إلى القرآن ولا إلى السنة. وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولي للإخوان يحاول استغلال رفض عدد من علماء الأزهر لموقف شيخ الأزهر من عزل مرسي، والذي يدخل المؤسسة الأزهرية في الصراع السياسي الدائر في مصر.