اتهم النائب إبراهيم الجعفري، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وزير التربية والتعليم بالخضوع لضغوط خارجية أمريكية لتعديل المناهج الدينية في المدارس المصرية، وهي الضغوط التي وصفها بأنها تعادي ثقافة الاستنفاد لدي المسلمين وثقافة الشدة مع أعدائهم. وانتقد الجعفري عقد الوزير مؤتمرا صحفيا يوم 26 أبريل الماضي مع مفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة أعلنا فيه قرارا مشتركا لمراجعة كتب المناهج الدينية في كافة السنوات الدراسية، مؤكدًا أن الوزير قد أقحم المفتي في هذا الأمر ليبرر تصرفاته. وأعتبر أن هذا المؤتمر جاء مخالفا لقانون التعليم رقم 131 لسنة 1981م ولأسلوب العمل في وزارة التعليم، مضيفًا أن هناك مراكز بحثية مختصة بتطوير ومراجعة المناهج الدراسية وتغييرها. من ناحية أخرى، وإثر تقدم أكثر من 20 نائبًا بطلب لمناقشة الأمر، أصدر الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب توجيهاته لكلا من لجنتي التعليم والشئون الدينية عقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا القرار المثير للجدل الذي اتخذه الوزير بتغيير المناهج الدراسية الدينية في كافة الفصول التعليمية بدأ من الصف الأول ابتدائي وحتى الثالث الثانوي.